الجمعة - 08 مارس 2019 - الساعة 12:19 ص
في تهامة صارت مشكلة ما بين ابناء تهامة صارت فيها اخطاء معينه بسبب سوء فهم متراكم . .. و ذلك شي طبيعي لاي منطقة خرجت من حرب أنهت وجود الدوله بها ...و تهامة تحاول لملمه شتاتها
كان نتيحه ذلك ...سقوط ضحية واحده مع ثله من الجرحى
تقاطر عقلاء تهامة ..لحل الاشكاليه .. و تم الحل و قبل الاخوة في كل الاطراف ذلك و كان الصلح بقيادة محافظ محافظة الحديدة الوالد الحسن طاهر
و للعلم مثل تلك الحوادث ...حصل مثلها عشرات المرات في كافه المناطق المحرره في كلا من تعز و مأرب و الجنوب و كان ضحايا عشرات القتلى و مئات الجرحى و مشت الامور و لم نسمع وزير الداخلية الميسري ... يحرق بصله و يهتم بتلك الاحداث كما فعل في تهامة..
الميسري بنفسه ...دخلت اليه قوات شلال و عيدروس الى داخل مكتبه في احداث عدن التي راح ضحايا المئات و لم نسمع له صوت بعدها
للاسف .. قرارات دوله شرعية هادي شمالا ...يتدخل فيها اللوبي الاخواني شمالا ...المنسق مع التاجر العيسى ..المحرك الفعلي لكل قرارات الشرعية بما يخص الحديدة ...العيسى يعتبر الحديدة من أملاكه و يحرك مكتب الرئاسه و قرارتها بما يوافق هواه و هوى اللوبي الاخوانجي من خلفه.
يا وزير الدوله الميسري ...أضبط ... فقط أقرب خمسة شوارع من مكتبك ... بعدها حاول خلط الاوراق في تهامة لصالح من يقف من خلفك في مكتب شرعية هادي
للاسف شرعية رخوه ... الناس في تهامة حلت أمورها بقياده المحافظ ... الممثل الاعلى للشرعية فهو المحافظ و يعتبر ممثلا لرئاسه الجمهورية و ما صدر عنه من قرارات تعتبر صادره عن هادي نفسه
لماذا تأتي لنا الان يا ميسري محاولا فتح الجراح
الاولى بشرعيتك .. الانتباه لقضية الساعة حجور و غيرها من جهود المواجهه مع الحوثي لا ان تحاول شق صف ابناء تهامة الذين في الميدان يصارعون عدونا و عدو شرعيتك
يا أهل تهامه المحوقه هدف هذا القرارات هي سحق أي وجود تهامي عسكري يرونه خطرا على مشروعهم من أن تظل تهامه دوما بقره حلوب لهم
نخرج من حكم عفاش .. لياتي لنا الحوثي المجوسي .. ليأتي من بعده حكم الاصلاح و العيسى و علي محسن و بقيه ال الاحمر
هذا هدف كسر أي شوكه لتهامه يتوقعون أن تقف أمامهم و يستغلون سيف الدوله و الشرعيه ليمرروا عبر خططهم اللعينه تجاه تهامه
لكن لن تنجح باذن خططهم فابناء تهامه وعووا الدرس جيد و لن تنطلي علينا أحداث 1928 بين الزرانيق الفواشق و ال منصر ليستفيد منها الائمه
و لن تنطلي علينا تصادمات عام 1967 ... بين قبائل ال منصر و ال االفاشق ليستفيد منها الزيود بقياده الاحمر و ابو لحوم
فهمنا الدرس جيدا
للاسف لدينا شرعيه عرجاء ... تدخلنا من حفره الى حفره أعمق منها
نسأل الله أن يهديها او يشلها
نصر الله تهامه ...و وحد صفوف ابنائها تجاه أعدائها الظاهرين و المختبئن
