كتابات وآراء


الثلاثاء - 14 يوليه 2020 - الساعة 07:36 م

كُتب بواسطة : سامي نعمان - ارشيف الكاتب


العقلية التي تدير تعز عقلية قاطع طريق ولا علاقة لها بالدولة أو رجال دولة، ولا علاقة لها بالدولة ولا بالرجولة.

كل الشوارع مقطوعة وأصوات الأعيرة النارية بين الحين والآخر لترهيب من يحاول أن يعبر أو أي زحام عند الوصال المقطعة.

قيادات تعز المحلية والعسكرية
المحافظ رئيس اللجنة الأمنية
قائد المحور
مدير الأمن
قائد القوات الخاصة
المستشار العسكري
قادة الألوية الخمسة أو السبعة وأركانها،
يصلحون أن يكونوا رجالات لكل الخيبات والمنكرات والعقارات والسمسرات.. لكن أن يكونوا رجال دولة، ألف ومليون مستحيل.

أساسا لو كانوا كذلك لكانوا الآن متمركزين بجبل سمارة، لا أن يتركوا المقاتلين رجال الدولة الكبار في الجبهات بلا تغذية وهم مشغولون بالفتات.

قائد المحور، أو رئيس جمعية المحور، متحمس لتطبيق قرار رئيس الجمهورية بالقوة، فيما تعيش المدينة فوضى بلا حساب.

بل إنه لم يستطع منذ أشهر حتى الآن عمل أي شيء بحق سجين قُتل في الزنزانة التي تبعد أمتارا عن مكتبه..

نبيل شمسان، قد كنت محافظ عن بعد أخرج لك
يلعن ابو كورونا ذي ورطك وربطك بالبلاد.

العم سالم
تعظيم سلام
تصلحوا تكونوا أي شيء
إلا رجال.. دولة..

لو كنتم رجالا لكنتم طبقتم الهرطقات الفارغة التي تهرطقون بها دائما غسلا للاموال عن استكمال تحرير المحافظة كضرورة ملحة لاستعادة مصادر التمويل وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمحافظة على الاقل لرواتب العسكريين السائبين غير الفاعلين في جمعياتكم الخيرية.

يمنكم الآن هي تعز وليست عدن ولا مأرب ولا غيرها، وعليكم أن تثبتوا جدارتكم ورجالتكم، عوضا عن شغل الفصاع والبلطجة..

واذا لم تستح فكن مسؤولا في تعز..
أما إذا كنت تستحي قليلا فقع مفصعا مركزيا..

العن ابوها دولة تقفون أنتم على رأسها..