كتابات وآراء


الجمعة - 21 أغسطس 2020 - الساعة 06:04 م

كُتب بواسطة : نبيل الصوفي - ارشيف الكاتب


الأديان والأوطان، ليست شيئاً ذا قيمة لدى الجماعات التي تتجرأ وتخطف الدين لتستخدمه طريقاً لحكم البلدان.

ولهذا فالجماعات الدينية خطر على الأديان والأوطان معاً..
*

فصل من التحالف بين أدعياء الولاية في نسختهم القديمة وإسرائيل، في محاولة لإقناع أمريكا بعدم الاعتراف بالجمهورية.

‏أحمد الشامي وزير خارجية الإمام البدر وجهوده للتحالف مع إسرائيل.. كشفتها وثائق رسمية متاحة لأي باحث عن الحقيقة.

‏لما تفتح البحث التاريخي في ملف ما تكتشف كم أنت جاهل به..

*

يصر صديقي أن موقف الخلافة العثمانية مَنْح أراضٍ فلسطينية لليهود بأنهم مضطهدون فارون من روسيا، فآواهم الخليفة وملكهم أرض الفلسطينيين.

‏تعرفون، كان يهود المخا تجاراً كباراً، شردتهم الخلافة وأحرقت ديارهم وهدمت ديرهم، فهربوا جميعاً إلى عدن.. لم يبق منهم أحد.. إلى اليوم أرضهم مقابر.

الخلافة باعت فلسطين للصهيونية، أما اليهود العرب فهي كانت ضد كل عربي أياً كان دينه.

*

التطبيع أكذوبة كبرى.. حتى إيران وتركيا، الأولى صنيعة المخابرات اليهودية والثانية شريكتها.. ما قدرتا على التطبيع، ستظل فلسطين أرض مواطنيها، يهوداً ومسيحيين ومسلمين، رغماً عن حركات المتاجرة بالدين، يهودية أو مسيحية أو إسلامية..

*

لا يستطيع أحد ولا يحق لأحد التنازل عن حق الفلسطينيين في أرضهم.

ولم يعلن أحد تنازله، لا مصر ولا الأردن ولا المغرب ولا عمان، ولا الآن الإمارات ولا من قبل حتى تركيا.