كتابات وآراء


السبت - 16 يناير 2021 - الساعة 07:20 م

كُتب بواسطة : أ/ سناء حسن مكي - ارشيف الكاتب



تعبنا وتعبت الحياة منا ..
لايسمعنا لا الحجر ولا الشجر ولا البشر ،،،

فينا مظلوميه الى اليوم لم تصل حتى مستوى القضيه لأجل من ولأجل غير مسمى، من أنتم وبأي حق أنتم هنا.

تهامه المنسيه منذ مئات السنين ،،، من يصل اليها ملك الصولجان وبه يأمر ،،، أنتم من تنتهكون حقوق الارض والانسان لم نعد كما كنا نستمع وننفذ ولا نتذمر ،،، تهامه اليوم غير تهامة الأمس.

نحن هنا الرجل والمرأه ،، الشايب والعجوز ،، الطفل والحياه ،، فكفاكم عبث واستباحه .(ياتهامي) نعم أنا التهامي أنا من تقاتلون لأكل حقه ،وأستباحة أرضه ،،، الى هنا وتنتهي الحكايه.
أفلام الرعب والترهيب ،، الأستباحة والقتل ،، استغلال ما لايستغل ،، قفوا فلم نعد كما أنتم تريدون ،،، مالنا لنا ولن نسمح بأن نظل قابعين في سجون الخوف والترهيب والتهميش وأستنزاف الموارد .

قُتل الكثير ومات الأكثر خوفاً وجوعاً ومرضاً ،،، تفرضون اتفاقيات لاتنفذوها واستراتيجات نحن من ننفذها ونهب نحن من يتضرر منه ،، تأكلون حق الفقير والمحتاج بدون أدنى شفقه ،، سنأتي وداخلنا كره وحقد وألم و دماء ولن يقف امامنا أحد ،، لن نكترث لمعهاداتكم واتفاقياتكم وتحالفاتكم الأقليميه والدوليه سيحركنا مابداخلنا من جور وظلم وسينفجر بركان أياكم أن ينفجر.

نحن تهامه يغذينا قتلانا ،جوعنا ،مرضنا ،معاناة شيابنا ،عجائزنا، ظلم شبابنا ،أهات أطفالنا،،، وانتزاع حقوقنا ،،، فلا تستهينوا بألآم وتراكمات السنين.

علمني أبي قبل تعلمني الحياه ،،،

⁃ياك والظلم فأنه بداية زوال الغرور وإن طال الزمن .

كلنا نستحق يمن جديد