كتابات وآراء


الثلاثاء - 03 يوليه 2018 - الساعة 05:38 م

كُتب بواسطة : وليد الاباره - ارشيف الكاتب




"القومية اليمنية" إنتماء للأرض التي هي "الجمهورية اليمنية"؛ وهي تسعى للإعلاء من شأن اليمنيين والإنتصار لهم (أرضاً وبشراً وهوية) بمختلف أطيافهم السياسية والإجتماعة سواء أولئك الذين ينحدرون من جذور قحطانية او سبأية أو حميرية، أو أولئك المتيمننون القادمون من خارج اليمن لكنهم أحبّوا اليمن واندمجوا فيها، وهي ليست موجهة ضد أي عرقية بالضرورة أو بلد أو ديانة ما لكنها تناصب العداء كل من يشّكل خطرا على اليمن بأركانه الثلاثة (الإنسان اليمني، الدولة اليمنية، الأرض اليمنية).

"القومية اليمنية" ليست حزبا سياسيا ولن تكون؛ وهي ليست معتقداً فلسفيا أو دينيا بل انتماء وولاء وهوية. ومن المفترض ان تكون إطار معنوي جامع لكل اليمنيين، ولليمنيين إختيار الأفكار السياسية واعتناق المعتقدات التي يريدونها بشرط أن لا تكون موجهة ضد اليمن بأركانها الثلاثة.

لأصحاب دكاكين السياسية، ولذوي الجماعات الدينية والمذهبية تطمنوا أحزابكم وجماعاتكم ومذاهبكم بخير في ظل تنامي الشعور بالقومية بين اليمنيين لأنها لا تستهدفكم بل تحميكم لأنكم يمنيين.

أمّا أولئك الذين أختاروا التعالي على الهوية اليمنية والتعامل بفوقية ضد اليمنيين _الشعب الطيب والأصيل_ لدرجة أيمانهم حد الأعتقاد بأن الله لم يخلق اليمنيين إِلَّا ليكونوا لهم رعية فإنها ستظّل _ما حيينا كشعب_ سيفا مسلطا على رقاب أوهامهم ومعتقداتهم.