اخبار وتقارير

الجمعة - 29 مارس 2024 - الساعة 03:20 ص بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات




اتهم الشاعر والصحفي البارز، والقيادي في جماعة الحوثي، ‏صلاح الدكاك، رئيس تحرير صحيفة (لا) التابعة للجماعة، سلطة الانقلاب في صنعاء بالتخلص من مدير عام التدريب بوزارة التربية والتعليم، صبري الحكيمي، المتوفى في سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع لها، واصفا إياها بسلطة الجلاوزة الأشاوس.

وكتب الشاعر الدكاك على صفحته في فيسبوك نصا شعريا يرثي فيه الحكيمي بالقول:

في العتمة اعتقلته مفرزة العيون الفاغرةْ
في الليل أرسله الأشاوسُ جثةً للآخرةْ
في الصبح صلينا صلاةَ الغائبين، على البلاد الحاضرةْ..

متوسلين الله صبراً للنفوس الصابرةْ
وفي منشور آخر كتب الدكاك:
"أجد قصيدة الكبير أمل دنقل أصدق عزاء أهديه لروح الأستاذ صبري الحكيمي بانتظار الحقيقة".
وأضاف: يقول الكبير دنقل من قصيدة صلاة:
أبانا الذي في المباحث،
نحن رعاياك..
باقٍ لك الجبروتُ
وباقٍ لمن تحرس الرهبوتُ..
تعاليت ماذا يهمك ممن يذمك..
اليوم يومك
يرقى السجين إلى سدة العرش..
والعرشُ يصبح سجناَ جديداً..
وأنت مكانك:
قد يتبدل رسمُك واسمُك
لكن جوهرك الفردَ
لا يتحول
الصمت وشمُك
والصمت وسْمُكَ
والصمت، حيث التفت، يرين ويسمُك.

وتوفي التربوي صبري الحكيمي، في ظروف غامضة في سجن الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي في صنعاء، وذلك بعد نحو 6 أشهر من الاختطاف والاحتجاز دون توجيه أي تهمة له.

وأكدت مصادر حقوقية، وفاة الأستاذ الحكيمي، بعد تدهور حالته الصحية، ودون حصوله على أي رعاية طبية في سجون المليشيا.

وطالب نواب ونشطاء وحقوقيون في صنعاء مليشيا الحوثي بفتح تحقيق شفاف بخصوص وفاة الأستاذ صبري، كما طالبوا بتشريح جثته على يد الطبيب الشرعي للمساعدة في معرفة أسباب الوفاة، وسط اتهامات للمليشيا بتركه للموت بعد تعرضه لتعذيب وحشي.

وقال بيان مذيل بتوقيع النائب أحمد سيف حاشد، وآخرون إنه "بعد ستة أشهر من الاعتقال في سجون الأمن والمخابرات في صنعاء صدمنا بخبر وفاة الأستاذ صبري الحكيمي في سجون المخابرات حيث لم نعرف بخبر اعتقاله إلا يومنا هذا أي يوم وفاته في سجون المخابرات في صنعاء".

وأضاف البيان الموقع من العشرات من الحقوقيين ودكاترة الجامعة والنشطاء، أنه "كثرت حالات الوفاة في سجون المخابرات، ومن ضمنها وفاة زيدون زيد جحاف وهشام عبد العزيز الحكيمي وأخيرا صبري الحكيمي وهو الأمر الذي يجعل من الدعوة إلى إجراء تحقيق شفاف حول أسباب الوفاة في جهاز المخابرات والأمن مسألة في صميم مهام كل العاملين في ميدان الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات المدنية في اليمن".

وصبري الحكيمي، هو كبير الخبراء والمدربين في وزارة التربية والتعليم، وبرز بشكل لافت في أثناء نشاطه فيما كان يسمى بجبهة (إنقاذ ثورة فبراير) كرئيس للجنة التربية.