فيديو صدى الساحل

الأربعاء - 30 سبتمبر 2020 - الساعة 03:24 ص بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - تعز - خاص

هاجمت مليشيات الحشد الاخواني التابعة لحزب الإصلاح منازل المواطنين، واختطفت مشائخ قبلين و نشطاء حقوقيين، بمنطقة وادي بني خولان جنوب مدرية جبل حبشي غرب تعز. تحت تغطية نارية بالاسلاح المتوسطة والخفيفة.

وافادت مصادر محلية أن حملة اخوانية مسلحة على متن اطقم تحت مسمى "الشرطة العسكرية" الموالية للاصلاح نفذت امس عملية دهم لمنازل مواطنين في عزلة وادي بني خولان واختطفت شيخ منطقة المداهف الشيخ حسان قاسم الخولاني، و الشيخ القبلي جميل السفياني و الفندم  محمد هزاع السفياني و الناشط الحقوقي وليد الخولاني.

واضاف المصادر ان وراء تنفيذ عملية الدهم المسلح والاختطاف هم وكلاء مليشيات الحشد الاخواني لتهريب المشتقات التفطية، الذين فرضهم قادة حزب الاصلاح كمسؤولين على المديرية بعد الاطاحة بمدير امنها الرسمي العقيد توفيق الوقار، بقوة السلاح، ابرزهم المدعو فارس المليكي، المعين مديرا عاما للمديرية و المدعو طه البركاني مدير شرطة المديرية، بعد مناهضتهم لعملية تهريب المستقات النفطية والاسمدة التي تدخل بصناعة المتفجرات، المستمرة من المناطق المحررة الى مناطق سيطرة الحوثيين، بحماية اطقم الشرطة العسكرية وتسهيل وكلاء قادة مليشيات الاخون في المديرية.

وكان أبناء وادي بني خولان قد وجهوا قبل أيام رسالة للسلطة المحلية والأمنية في مديرية جبل حبشي، عبروا فيها عن انزعاجهم من استمرار التهريب وما يصاحبه من معارك وإطلاق نار بين حماة المهربين إلى جانب
اتلاف عدد من مشاريع مياة الري التابعة لمزارع المواطنين جراء عبور ناقلات المشتقات النفطية فوقها بالطرق الفرعية بأودية المنطقة.

من جانب آخر كشف انقلاب شاحنتين اتساع عملية تهريب المشتقات النفطية بحماية مليشيات الحشد الإخوانية من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي جنوب وغرب المحافظة .

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لمواطنين يعبرون عن غضبهم و احتجاجهم على فساد مسؤولي الإخوان الجدد في المديرية ويهتفون "سلام الله" على الوقار، لا ادارة امنربعد اليوم، ونشر صورا لناقلة نفط انقلبت وأخرى عالقة منذ الاحد في نقيل ذي اليمة بقرية الأشروح في المديرية.

الجدير بالذكر ان مليشيات الحشد الإخوانية تقوم بحماية وتسهيل عمليات تهريب المشتقات والأسمدة وغيرها على امتداد الخطوط التي سيطرة عليها مؤخرا من مناطق الحجرية وحتى قرى جبل حبشي مقابل أموال يومية وشهرية بعلم ودراية قيادات السلطة المحلية والأمنية بالمديريات والمحافظة، ما يكشف الوجه الاخواني القبيح وهدفهم من وراء التحشيد العسكري لمحور تعز، واستخدام المعدات الثقيلة للسيطرة على مؤسسات الدولة في جبل حبشي ومناطق الحجرية، منتصف اغسطس الماضي .