وكالات

الأحد - 25 أكتوبر 2020 - الساعة 02:11 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية مايك بومبيو، أجرى محادثات مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو أمس (السبت)، لدعوته إلى إطلاق سراح مستشار سياسي أميركي.
وفيتالي كلياروف هو خبير في الاستراتيجية السياسية درس في جامعة هارفارد وقدم نصائح استشارية لمرشحين للرئاسة في الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.
وقد أُوقف في بيلاروسيا في 29 يوليو (تموز) قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في التاسع من أغسطس (آب) في هذا البلد. واتهمته السلطات البيلاروسية بتنظيم أعمال تنتهك النظام العام.
وكان فوز لوكاشنكو الذي يتولى السلطة منذ 1994، قد أعلن رسمياً في انتخابات التاسع من أغسطس بنحو 80% من الأصوات مقابل 10% لمنافسته الرئيسية سفيتلانا تيخانوفسكايا.
وتحدثت المعارضة عن تزوير في الانتخابات وأعلنت تيخانوفسكايا فوزها.
وبعد هذه الانتخابات المثيرة للجدل، جرت مظاهرات معارضة قُمعت بعنف، ما أثار استياءً دولياً. واعتُقل معظم قادة المعارضة أو سافروا إلى الخارج.
وقبل الانتخابات الرئاسية كان شكلياروف ينشط في التعليق على الوضع السياسي في بيلاروسيا. وفي يوليو قبل أيام قليلة من اعتقاله، كتب في النسخة الروسية من مجلة «فوربس» الأميركية أن الحملة الانتخابية للوكاشنكو اعتمدت على «الشعبوية والقوة الغاشمة».
وأعلنت الخارجية الأميركية أن بومبيو اتصل أمس، بلوكاشنكو للمطالبة بالإفراج عن المستشار الأميركي. وقال ناطق باسم الوزارة إن «وزير الخارجية دعا إلى الإفراج الكامل عن بيلاروسيا ومغادرة المواطن الأميركي المحتجَز خطأً فيتالي شكلياروف فوراً (البلاد)، وأكد مجدداً دعم الولايات المتحدة للتطلعات الديمقراطية لشعب بيلاروس».
من جهته، صرح محامي شكلياروف، الاثنين الماضي، بأن موكله وُضع في الإقامة الجبرية.
وإلى جانب نشاطاته في الخارج، عمل شكلياروف المولود في مدينة غوميل في بيلاروسيا، في الولايات المتحدة في حملتي المرشحين الديمقراطيين باراك أوباما وبيرني ساندرز.
وفي بداية أكتوبر (تشرين الأول)، دعا سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا جيمس غيلمور، إلى الإفراج الفوري عن شكلياروف. وقال إن المستشار كان يتعرض لـ«ضغط نفسي شديد وسوء معاملة جسدية».
وزوجة شكلياروف، هيذر شكلياروف، دبلوماسية أميركية تستعد لتولي منصب في كييف. وقد عبّرت عن قلقها العميق على صحة زوجها، في بيان نشرته وسائل إعلام أميركية في سبتمبر (أيلول).