شئون دولية

الثلاثاء - 04 مايو 2021 - الساعة 01:12 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن إنفاق 1.2 مليار درهم (326 مليون دولار) في مجالات العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، وذلك من خلال النتائج السنوية لأعمال مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للعام الماضي.
وقالت المؤسسة إن ذلك الإنفاق أحدث أثراً إيجابياً في حياة 83 مليون إنسان في 82 دول حول العالم، واستطاعت عشرات المبادرات والبرامج والمشاريع والحملات تحقيق أهدافها والوصول إلى الفئات المستحقة، والتخفيف من معاناة الملايين من الناس، خاصة في المجتمعات الهشة والأقل حظاً، رغم التحديات اللوجيستية والفنية غير المسبوقة التي فرضها تفشي وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في العالم، وتعطل القطاعات الخدمية في العديد من المناطق، في مقدمتها قطاع التعليم وقطاع الصحة.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «جائحة (كوفيد 19) العالمية أثبتت أن العمل الإنساني المنهجي والمستدام هو الأقدر على دعم المجتمعات وخدمة الناس في أوقات الأزمات»، مضيفاً: «رغم العقبات والتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد - 19 كانت المبادرات على قدر التحديات والطموحات، وعطاؤنا وصل لأكثر من 83 مليون إنسان في 82 دولة».
وأشار: «دولة الإمارات ليست كياناً سياسياً واقتصادياً فقط وإنما كيان حضاري وإنساني ومنارة للأمل في المنطقة».
وزاد: «لن ندير ظهرنا للإنسانية أياً كانت التحديات، وسنواصل غرس بذار الأمل في كل بقاع المعمورة، وسنكون عوناً وسنداً للإنسان في كل مكان»، وأضاف: «عام يمر على عملنا الإنساني يزيدنا إصراراً على رؤيتنا، ومع كل عام يزداد عدد شركائنا، ويزداد عدد المستفيدين، ويزداد إيماننا بأن العمل الإنساني جزء أساسي من استئناف الحضارة».
من جانبه، قال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «تؤكد مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أنها إحدى أيادي العطاء الإماراتية الممدودة في كل أرجاء العالم، وأن ما قد يكون تحدياً للآخرين يشكل فرصة لها لتحقيق المزيد من الإنجازات والمساهمة البنّاءة في الارتقاء بنوعية الحياة وبناء مجتمعات تنعم بالاستقرار».
ولفت إلى أن «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مارست دوراً إنسانياً وإغاثياً عالمياً فعّالاً في 2020، عبر إتاحة إمكاناتها ومواردها وخبراتها لتمكين العديد من المنظمات والهيئات الأممية لإيصال المساعدات الغذائية والطبية للمنكوبين أينما كانوا».
وشدد على أن «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بكوادرها وأصولها وبرامجها ومشاريعها أحد أهم ممكنات العمل الإنساني والإغاثي والتنموي لدولة الإمارات إقليمياً ودولياً».