السبت - 26 يونيو 2021 - الساعة 08:09 م
اكتفينا دهرا من التصبر والمعقلة والتجاوز عن الخطأ والأذي..
طز بكل أوهام وسماسرة وأصنام السوشيال أبطالا وبطالة.
طز بأصنام ورموز الغبار كلها.. غبار دولة وبلاد تتقاسمون شعبها رعية هنا في الافتراضي على انقاض التي كانت بلادا..
طز بكل معاركهم وعصبياتهم ومعارككم، لا تلزمنا في شيء.
نافحنا وخضنا تطوعا بلا حد وبلا مقابل عندما كنتم تراكمون المكاسب والأرصدة والعقارات..
وبالله العظيم من تعرض لنا بعد اليوم سنعرض الكشوفات ولن نكتفي بالإشارة عن العبارة.
والله ما أفدتم أحدا ولا قضية ولا افدتم الشيخ ولا غيره شيئا ولن تفيدوا شيئا..
نعرف مرد هذه النقمة ووضاعة التسمير والدس وكأن الناس هنا رعية أصنام افتراضية معاها لايكات خيرات..
طز باللايكات والمتابعين..
كل صنم تتكفل به نفخة..
أصنام من غبار..
سننفخ بلا توقف.
هذه الأزمة والحرب تجر بها كثر.. ولعمري أن المتاجرين بصهيل أحصنة المؤتمريين تجروا وفجروا..
حسنا، طز بالمؤتمر والهرج الكذاب والمتنطعين الأدعياء قطاع الطرق بأنواعهم ونغماتهم حيثما كانوا..
هذا حديث شخصي وموقف شخصي يعنيني وحدي وسأمضي فيه إلى النهاية.
ومش من قليل طفح الكيل..
يعرف المسيء كم أساء وتعرى صغيرا انتهازيا..
ويعرف الصغير والأصغر ومن دونه كم يجب ان يغلق عليه بالوعته ويواصل التهريج بعيدا.
شكرا لنا وحدنا..
*المقال من صفحة الكاتب بالفيس بوك
