شئون دولية

الثلاثاء - 18 يناير 2022 - الساعة 12:02 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

شهدت بغداد أمس حالة الإنذار القصوى، تحسباً لهجمات مسلحة. فبعد ساعات من زيارة قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاآني، عقدت فصائل مسلحة اجتماعات متعددة لبحث «آليات تطويق» مشروع مقتدى الصدر لتشكيل حكومة أغلبية بمعزل عنهم.

وقال 3 قياديين من فصائل شيعية، إنها «عقدت اجتماعات منفصلة في مقرات عسكرية تابعة للفصائل» تزامنت مع زيارة محمد كوثراني، مسؤول الملف العراقي في «حزب الله» اللبناني، لمدينة النجف، وكان من المرجح أن يتوجه إلى العاصمة بغداد للقاء قادة الفصائل.

وتفيد مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن الزائر الإيراني سمع من الصدر «رفضاً قاطعاً» لمشاركة نوري المالكي في الحكومة و«مرونة مع الآخرين». والحال أن قاآني أبلغ قادة الإطار التنسيقي بضرورة الالتحاق بالصدر في مشروع الأغلبية، وترك المالكي، تفادياً لخسائر سياسية فادحة.