اخبار الساحل

الثلاثاء - 20 سبتمبر 2022 - الساعة 11:17 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - خاص

اصدرت قبيلة الزرانيق بيانا تأييدا للوقفه التي نفذتها القبائل التهامية المسلحة، اليوم الثلاثاء في مدينة الخوخة، تلبية لدعوة قيادة السلطة المحلية، بتنفيذها، احتجاجاً على ما يحصل لإخوانهم في قرى القاصرة، عزلة الزرنايق من قتل ونهب ومصادرة أراضيهم من قبل مليشيات الحوثي.


وادان البيان الصادر عن ابناء الزرنايق في الوقفة الاحتجاجية، جرائم مليشيات الحوثية، كما جاء البيان فيما يلي (نصه)



بسم الله الرحمن الرحيم
 وصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

                 وبعد،،،

نحن مشايخ ووجهاء واعيان ومواطنو قبيلة الزرانيق
ندين وبكل عبارات الإدانة ونحذر من تلك الهمجية والبريربة وجرائم القتل والاعتقال والنهب والمصادرة للأراضي والممتلكات والتي تقوم بها منذ ايام المليشيات الحوثية الإرهابية ضد أهلنا أبناء قرى الزرانيق بمنطقة القصره بمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة ..

واننا إذ ندين تلك الأعمال الإجرامية التي تقوم بها القيادات والعناصر الحوثية المسلحة ضد المواطنين العزل ، فإننا ومن هذا المنطلق نناشد مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي ، والقوات المشتركة ، للإسراع في إيقاف تلك الجرائم والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي ضد العديد من اهالي قرى جنوب محافظة الحديدة، من أبناء قبيلة الزرانيق ، وذلك لمصادرة أراضيهم وجرفها بقوة السلاح في انتهاك لا أخلاقي ويخالف الشرائع السماوية ، والمواثيق الانسانية الدولية ..

فعلى مدى ثمانية أيام من تاريخ    2022/9/12م والقوة العسكرية الحوثية تعيث فساداً وظلما من القتل للشيوخ والشباب والنساء من أبناء قرى القصره بمديرية بيت الفقيه ، واثارة الرعب والذعر في قلوب الأطفال والنساء ، من خلال الاستخدام المفرط للرصاص الحي، والسلاح ضد مواطنين أصحاب حق يدافعون عن أراضيهم ويرفضون التفريط في ممتلكاتهم وما خلفه لهم آبائهم وأجدادهم ، والتي يقوم عدد من القيادات والمشرفين الحوثيين بما يسمى المربع الجنوبي للحديدة من حرثها وجرفها ومصادرتها بقوة السلاح ..


وهو ما أدى لانتهاكات مأساوية تمثلت في سقوط عدد من القتلى والجرحى من أولئك المواطنين العزل ، فبالإضافة لأكثر من 100 معتقل للان ، وتم الاعتداء بالضرب على عدد من النساء باعقاب البنادق واثارة الرعب والذعر في قلوبهم بإطلاق الرصاص الحيه عليهم

وهاذي الحمة الإجرامية التي تقوم بها مليشيات الحوثي على منطقة القصره التي تقع جنوب شرق مديرية بيت الفقيه ويحدها  جنوبا وادي رما والتي يسكن فيها حالياً من خمسه الف الى عشره الف نسمه من ابناء الزرانيق

والتي كانت قديما تعتبر للزرانيق خط دفاع للقبيله نظرا لاتساعها ووعورت الشجارها الكثيفه ومنها انطلقت الكثير من التصديات والدفاعات في حروب الزرانيق ضد الأتراك و الأمامه وكانت أيضاً تستخدم كمزارع ومراعي ومرواي وجدال ومساقي للاراضي الزراعيه وكان لكل فخذ من فخوذ قبيلة الزرانيق مساحات محددة بحدودها ومعالمها المتعارف عليها بين الفخوذ ولكل فخذ لديه مايثبت من وثائق وأدله بالمسحات الزراعيه والمملوكه

وبعد اجتياح الإمام لبلاد الزرانيق في 26 سبتمبر 1929م قام
بأسر 800 شخص من رجال الزرانيق واخذهم مكبلين حفاة من تهامه إلى حجه وأوعز الإمام بعد ذالك لبعض أتباعه بأن يجمعو ماتبقى من ابناء الزرانيق واتى بهم مكبلين بسلاسل الى منطقة القصره وجعلهم يوقعون بتنازل عن منطقة القصره مقابل ان يفرج عن الأسرى في سجن حجه وتنازلوا عن تلك الأرض تحت طائلة الترغيب والترهيب وبعد اجبارهم عن التنازل لم يفي بلعهد والافراج عن المعتقلين في سجن حجه بل استخدم طريقة ابوه الوحشية وتم تسميمهم وقتلهم ولم ينجو منهم سوا 13 شخص


وختاما نجدد ونناشد مجلس القيادة الرئاسي والأم المتحده والتحالف العربي وقيادة القوات المشتركة في الضغط على ملشيات الحوثي لي إيقاف أعمالهم الإجرامية والارهابية في حق إخواننا في قرية القصره ونهب أراضي الزرانيق ونطالب بإنهاء هاذا الاتفاق المشؤوم أتفاق ستوكهولم الذي يعتبر مظلة للحوثيين في تهامه واستكمال تحرير مدينة الحديدة من المليشيات الحوثية الإرهابية التي تواصل أعمالها الإجرامية بحق ابناء تهامه بنهب مستحقاتهم وممتلكاتهم والزج بابنائهم للمحارق في جبهات القتال وتعبئة الأطفال في المراكز الصيفيه وتعليمهم القتل والوحشية واستبداد المناهج بمناهجهم الظلالية.