شئون دولية

الجمعة - 03 مايو 2024 - الساعة 11:39 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات


قالت مصادر فلسطينية إن وفدا من حركة حماس سيصل إلى القاهرة السبت لبحث مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتقديم رده بشأن الصفقة المطروحة.

في الوقت ذاته، نقلت شبكة (إيه. بي.سي نيوز) الأميركية عن مسؤولين قولهم إن مدير وكالة المخابرات المركزيّة الأميركية (سي.آي.ايه) ويليام بيرنز وصل القاهرة للمشاركة في المحادثات حول صفقة محتملة لإطلاق سراح المحتجزين الأميركيين في قطاع غزة ووقف إطلاق النار في القطاع، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي.

وبث تلفزيون (الميادين) عن المصادر الفلسطينية أنّ خليل الحيّة سيرأس وفد حماس إلى القاهرة غدا السبت.

وفي القدس، أكد موقع (واللا) العبري، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن حماس مستعدّة لدخول المرحلة الأولى من الصفقة التي لا تنص على إنهاء الحرب.

ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث لموقع (واللا)، فإن حماس ستضع شروطا صارمة فيما يتعلّق بعدد المحتجزين الذين ستطلق الفصائل الفلسطينية في غزّة سراحهم ومقابلهم من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وذكر الموقع أن وفد حماس الذي سيصل إلى القاهرة السبت من المنتظر أن يقدّم إجابة رسميّة بشأن المقترح المصري، فيما أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنّ ردّ حماس سيكون نعم، ولكن بحيث تستمر حماس في وضع شروط صارمة حول أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.

وأضاف المصدر أنّ "حماس مستعدة للمخاطرة والدخول في تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، حتى دون التزام إسرائيلي بوقف الحرب. حماس مستعدة للتوصّل إلى اتفاق سيكون بشروط قريبة من مطالبهم مع قليل من المرونة".

وتابع: "السؤال الرئيسي هو ما إذا كانت الحكومة الإسرائيليّة تريد التوصّل لاتفاق لإطلاق سراح المختطفين مقابل الشروط المطلوبة".

وفي وقت سابق من الجمعة، نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن مسؤولين مصريّين قولهم إنّ إسرائيل أمهلت حركة حماس أسبوعا لقبول مقترح الهدنة قبل أن تبدأ الهجوم على مدينة رفح.

وذكرت الصحيفة أنّ مصر عملت مع إسرائيل على مقترح معدّل لوقف إطلاق النار قُدّم لحماس الأسبوع الماضي، حيث قال المسؤولون المصريون إن من المتوقع أن تتشاور القيادة السياسيّة للحركة مع جناحها العسكري في قطاع غزة وتردّ على المقترح.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن مسؤولين في حركة حماس عبّروا عن تخوّفهم من أن المقترح الأخير ما زال مبهما ويعطي مساحة لإسرائيل لاستئناف القتال في أي وقت.