الأربعاء - 20 أغسطس 2025 - الساعة 03:49 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - متابعات
نفت مصادر مصرية رفيعة المستوى ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية، بشأن وجود مقترح مصري بنقل سلاح حركة حماس إليها، بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر، حسبما ذكرت فضائية القاهرة الإخبارية، إن المقترح الذي قدمته مصر وقطر ووافقت عليه حركة حماس يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان مصدر مصري أن الوسطاء من مصر وقطر حققوا خرقا من خلال الضغط على حماس لقبول بشكل شبه مطابق لورقة ويتكوف، والتي سبق أن وافق الجانب الإسرائيلي عليها.
وذكر أن الوسطاء تمكنوا من تحقيق هذه النتيجة، على الرغم من الأحداث والتطورات الأخيرة السائرة في اتجاه مزيد من التصعيد، موضحا أن هذه الخطوة تفتح المجال للوصول إلى الاتفاق الشامل بأفضل السبل، ودون تعريض حياة المحتجزين للخطر من خلال مزيد من العمليات العسكرية المكثفة.
وأضاف أن هذا القبول سيؤدي لتجنب إحداث تفاقم في الأوضاع الإنسانية لسكان قطاع غزة الذين يعانون أساساً معاناة كبيرة.
وأوضح المصدر أن المقترح يتضمن مساراً للوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، ويتضمن وقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية، تعيد خلاله القوات الإسرائيلية انتشارها على الخطوط التي تضمنها مقترح ويتكوف، ودخول المساعدات الإنسانية بشكل مكثف يلبي الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، مضيفا أنه سيتم خلال هذه المدة تبادل عدد من السجناء الفلسطينيين، مقابل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وكشف أن هذه الخطوة ستكون بداية الطريق للحل الشامل، معلنا أن حماس وافقت على المقترح الذي قدمته مصر وقطر وهذه أفضل الخيارات المتاحة لحماية سكان قطاع غزة من التصعيد العسكري الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية وتنوي الشروع به.
وأكد أن المقترح يتضمن مساراً للوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، ويتضمن وقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية لمدة 60 يوماً، تقوم خلالها القوات الإسرائيلية بإعادة التموضع لإتاحة المجال لدخول المساعدات الإنسانية، وسيتم خلال هذه المدة تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد أبلغت الوسطاء موافقتها على مقترحهم الجديد بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة، ومن قبل قال مصدر في الفصائل الفلسطينية إن "حماس وافقت على المقترح المقدم من دون أية تعديلات".
فيما أفاد مسؤول فلسطيني بأن الوسطاء اقترحوا هدنة لـ60 يوماً، تتضمن إطلاق سراح الأسرى على دفعتين.
نتنياهو يميل للرفض
هذا وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ميله لرفض المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون حول غزة.
وأفاد مصدر مطلع من مكتب نتنياهو، الثلاثاء، بأن الأخير ميال لرفض الموافقة على "المقترح الأحدث بشأن قطاع غزة، الذي وافقت عليه حركة حماس"،
حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية. وأوضح المصدر أن نتنياهو لم يغلق الباب أمام صفقة جزئية، بل طالب بالإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة، قائلا: "لن نترك أي رهينة وراءنا".