الخميس - 21 أغسطس 2025 - الساعة 03:49 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - صنعاء
ادانت رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة (AMHRI) بأشد العبارات حملة الاعتقالات التعسفية التي نفذتها ميليشيا الحوثي المسلحة بحق قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام، وفي مقدمتهم الشيخ غازي أحمد علي محسن الأحول، الأمين العام للحزب، وعدد من مرافقيه وقياداته في العاصمة صنعاء، واقتيادهم إلى جهة مجهولة في ظروف مقلقة تهدد سلامتهم وأمنهم الشخصي.
إن هذه الجريمة الجديدة تأتي ضمن نهج ممنهج تتبعه الميليشيا لتصفية الحياة السياسية في اليمن عبر استهداف القيادات الوطنية، وتكميم الأفواه، وترويع المجتمع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ولقيم التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير.
ولقد سبقت هذه الانتهاكات اعتقالات مماثلة طالت شخصيات اجتماعية وسياسية بارزة، إلى جانب اصدارها أحكام جائرة صادرة عن محاكم صورية، وحملات إعلامية منظمة تروج لفكرة حل الأحزاب السياسية، ما يكشف بوضوح عن توجه خطير يرمي إلى إقصاء جميع القوى الوطنية والاستحواذ الكامل على الحياة العامة.
وتحذر الرابطة من أن هذه السياسات التصعيدية تمثل تهديداً مباشراً ليس فقط لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، بل أيضاً للسلم الاجتماعي وأي مسار سياسي نحو تحقيق السلام في اليمن.
ولأجل ذلك، وجّهت الرابطة بلاغاً عاجلاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة هذا النهار بشأن هذه الانتهاكات، مطالبةً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم، والضغط على ايران والميليشيا الحوثية التابعة لها للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمعتقلين تعسفياً، وفتح تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المتورطين، بما يضمن حماية القيادات والشخصيات الوطنية من حملات الاستهداف والانتقام.
وتؤكد الرابطة أنها (وشركائها )ستواصل فضح هذه الجرائم والانتهاكات أمام الهيئات الأممية والمحافل الدولية، وستبقى إلى جانب الشعب اليمني في معركته العادلة من أجل الحرية والكرامة وسيادة القانون.
رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة (AMHRI)
📍 نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية