الإثنين - 29 سبتمبر 2025 - الساعة 04:45 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - ابو جمانة
أثارت جريمة قتل بشعة ارتكبها قيادي في مليشيا الحوثي بمحافظة ريمة حالة غضب وصدمة واسعة، بعد أن أقدم المدعو عبده إبراهيم جريد – نائب مدير عام القيادة والسيطرة في صفوف المليشيا – على قتل زوجته الطفلة حسناء محمد علي صغير الشامي (16 عامًا) ثم تقطيع جثتها بوحشية لا يتصورها عقل.
ولم تكد الحادثة تنتشر حتى تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصوّرًا وصورًا من موقع الجريمة، وُصفت بأنها "تهز الضمير الإنساني" و"تندى لها الجبين"، في الوقت الذي عبّر فيه النشطاء عن صدمتهم من درجة القسوة التي وصلت إليها ممارسات بعض عناصر المليشيا داخل منازلهم.
الجريمة سرعان ما تحولت إلى قضية رأي عام، إذ اشتعلت منصات التواصل بوسوم غاضبة تُحمّل مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن تفشي جرائم العنف داخل مناطق سيطرتها، نتيجة غياب القانون وتغول السلاح، وتحول بعض القيادات إلى "جلادين محصنين بالسلطة والطائفية".
اقرأ المزيد..
انتحار معلمة في الحديدة بعد تعرضها لابتزاز وتهديد من قيادي حوثي
صدى الساحل - عين على الواقع
https://www.sada-alsahel.net/Mnews/173062
وأعاد ناشطون التذكير بعدة حوادث مشابهة، من بينها واقعة انتحار شابة يوم امس الاول في محافظة الحديدة بسبب تعرضها للابتزاز والتهديد في شرفها من قبل قيادي حوثي، متسائلين: كم من الضحايا يجب أن تسقط حتى يتحرك الضمير الإنساني؟
وطالبوا بفتح تحقيق عاجل في القضية، وإحالة الجاني للمحاكمة العلنية، داعين وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها وفضح هذه الانتهاكات المتصاعدة ضد النساء في مناطق سيطرة المليشيا .
