شهدت مديريات محافظة الحديدة الساحلية (الجراحي، حيس، زبيد، التحيتا)، إضافة إلى المناطق الريفية الساحلية جنوب المحافظة، مساء اليوم الأحد، ظاهرة غير مسبوقة أثارت دهشة وقلق المواطنين، الذين أكدوا تساقط مادة داكنة من السماء تشبه البارود أو الفحم المسحوق.
وقال المواطنون في الريف التهامي إن "المادة التي تتساقط علينا غريبة، وقد بدأت بالتساقط منذ وقت المغرب واستمرت حتى ساعات متأخرة من الليل، حيث تساقطت على المزارع، وأسقف المنازل، والسيارات، على شكل غبار أسود كثيف".
وبحسب بعض المتابعين لهذه الظاهرة، الذين نشروا على صفحات التواصل الاجتماعي، فقد رجحوا أن يكون تساقط هذا الغبار الأسود الكثيف ناتج عن انفجار بركاني وقع مؤخرا في إثيوبيا، الامر أدى إلى تصاعد رماد بركاني في الغلاف الجوي وانتقاله عبر الرياح إلى المناطق الساحلية جنوب محافظة الحديدة.
وطالب المواطنون السلطات المحلية والجهات البيئية بسرعة توضيح سبب هذه الظاهرة، ومدى خطورة الأتربة المتساقطة على السكان، معبرين عن قلقهم الكبير من تأثيرها على الصحة العامة، خاصة بين الأطفال وكبار السن.