السبت - 27 ديسمبر 2025 - الساعة 04:03 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل
أكدت قوى ومكونات حضرمية، تأييدها لمخرجات الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطني الذي عُقد مساء امس الجمعة، برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ووقوفها خلف قيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت، باعتبارها الجهة الشرعية المسؤولة عن إدارة شؤون المحافظة والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وقالت القوى والمكونات الحضرمية التي ضمت قيادة العصبة الحضرمية، ومرجعية قبائل حضرموت، ومجلس حضرموت الوطني، وحلف قبائل حضرموت، في بيانات منفصلة صادرة عنها، اليوم، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها " إنها تتابع التطورات الخطيرة في محافظتي حضرموت والمهرة".. مثمنة قرارات وخطوات مجلس الدفاع الوطني وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة في مجملها إلى دعم جهود التهدئة لوأد الفتنة وتجنب الفوضى والصراع والحفاظ على مؤسسات الدولة.
وقالت قيادة العصبة الحضرمية في بيانها بشأن تأييد مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني ومستجدات الأوضاع " إنها تتابع ببالغ الاهتمام مخرجات الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطني الذي عُقد برئاسة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وبحضور محافظ حضرموت سالم الخنبشي، للوقوف أمام التطورات الخطيرة في حضرموت والمهرة".
وأضافت " اننا في العصبة الحضرمية، ومن منطلق مسؤوليتنا الوطنية، نعلن تأييدنا المطلق لكافة القرارات والخطوات الصادرة عن اجتماع مجلس الدفاع الوطني برئاسة فخامة الرئيس رشاد العليمي، ونرى فيها صمام أمان لوأد الفتنة والحفاظ على مؤسسات الدولة، ونؤكد أن أي تحركات عسكرية أو تصعيد خارج إطار الشرعية يمثل تهديداً مباشراً لأمن حضرموت واستقرارها، ونرفض رفضاً قاطعاً أي محاولات لفرض واقع سياسي أو أمني بقوة السلاح بعيداً عن إرادة أبناء المحافظة".
وجددت قيادة العصبة الحضرمية، تأكيد دعمها الكامل للسلطة المحلية في حضرموت بقيادة المحافظ سالم الخنبشي، وتأكيد وقوفها خلف قيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت كجهة شرعية مسؤولة عن حماية أمنها وإدارة شؤونها.. مشيدة بالدور الأخوي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم جهود التهدئة.. داعية الجميع للالتزام بمسار الوساطة لتجنيب المنطقة منزلقات الصراع.. مختتمة بالقول " إن العصبة الحضرمية وهي تعلن هذا الموقف، فإنها تضع مصلحة حضرموت واستقرارها فوق كل اعتبار".
فيما قالت مرجعية قبائل حضرموت في بيانها " تتابع مرجعية قبائل حضرموت التطورات الأخيرة في المحافظة ومخرجات الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطني برئاسة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وبحضور محافظ المحافظة سالم الخنبشي".. مؤكدة أن حضرموت كانت وستظل أرض أمن واستقرار، وأن أي تحركات عسكرية أو إجراءات خارج إطار الدولة ومؤسساتها الشرعية تُعد تجاوزاً خطيراً على خصوصية المحافظة، وتقويضاً لسير التسوية السياسية في اليمن وتهديداً للسلم الاجتماعي، واعتداءً على إرادة أبنائها.
وأعلنت مرجعية قبائل حضرموت، وقوفها الكامل إلى جانب السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بقيادة المحافظ سالم الخنبشي، باعتبارها الجهة الشرعية المسؤولة عن إدارة شؤون المحافظة، والحفاظ على أمنها واستقرارها.. مشددة على أن فرض أي واقع بالقوة مخالف لإرادة أبناء المحافظة أمر مرفوض قطعاً.
وثمنت المرجعية، عالياً جهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في رعاية مساعي التهدئة واحتواء التوتر.. مؤكدة دعمها لأي خطوات تهدف إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين وصون هيبة الدولة.. مجددة دعوتها إلى تغليب صوت الحكمة والعقل، والاحتكام إلى الشرعية الدولية، والعمل بما يحفظ لحضرموت مكانتها وحقوق أبنائها، ويجنبها منزلقات الفوضى والصراع.
بدوره قال مجلس حضرموت الوطني في بيانه " إنه يتابع باهتمام بالغ مخرجات الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطني، برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وبحضور محافظ محافظة حضرموت سالم الخنبشي، وما تضمنه من تقييم دقيق وخطير للأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة".
وعبّر المجلس، عن تأييده الكامل لما ورد في الاجتماع من تشخيص واضح للتصعيد العسكري والإجراءات الأحادية التي تقوم بها بعض الأطراف خارج إطار الدولة، وما تمثله من تهديد مباشر لأمن واستقرار حضرموت، وانتهاك صريح لمرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمرد على مؤسسات الدولة الشرعية.. مثمّناً مشاركة محافظ حضرموت في هذا الاجتماع الوطني الهام.. مؤكداً وقوفه الكامل إلى جانب السلطة المحلية بقيادة محافظ حضرموت، باعتبارها الممثل الشرعي والقانوني للدولة في المحافظة، والمسؤولة عن حفظ الأمن والاستقرار وحماية مصالح أبناء حضرموت.
وأكد مجلس حضرموت الوطني، دعمه المطلق لجهود الوساطة التي تقودها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.. مشيداً بالدور الأخوي والمسؤول الذي تقوم به قيادة التحالف العربي لخفض التصعيد، وإعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي، بما يحفظ لحضرموت خصوصيتها ويصون أمنها واستقرارها.
وأيد المجلس، ما أقره مجلس الدفاع الوطني من إجراءات وتدابير لحماية المدنيين، وفرض هيبة الدولة، والحفاظ على المركز القانوني للمؤسسات الشرعية، ورفض أي محاولات لفرض واقع سياسي أو أمني بالقوة.. مجدداً تأكيده على أن حضرموت ستظل عصية على الفوضى، وأن أمنها واستقرارها خط أحمر، وأن أي حلول لا يمكن أن تُفرض إلا عبر الدولة ومؤسساتها الشرعية، وبما يحقق تطلعات أبناء حضرموت ويحفظ كرامتهم وحقوقهم.
كما قال حلف قبائل حضرموت في بيانه " إنه تابع باهتمام بالغ ما أعلنته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بشأن تقدّم فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي بطلبٍ رسمي إلى قوات تحالف دعم الشرعية، لاتخاذ التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين الأبرياء في محافظة حضرموت، ومساندة القوات المسلحة في فرض التهدئة، ودعم جهود الوساطة التي تقودها المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي".
وأضاف " وإذ يرحّب حلف قبائل حضرموت بهذا القرار الوطني المسؤول، فإنه يؤكد دعمه الكامل لتوجهات القيادة الشرعية الهادفة إلى حماية أبناء حضرموت، وصون أمن المحافظة واستقرارها، ورفض أي محاولات لفرض واقع بالقوة أو زعزعة السلم المجتمعي، أو جرّ حضرموت إلى صراعات أو فوضى".. مؤكداً أن هذا الموقف يعكس حرص القيادة السياسية على حماية أرواح المدنيين، ويمثل خطوة مهمة في اتجاه ترسيخ سلطة الدولة، وتعزيز مساعي التهدئة، وتثبيت الأمن والاستقرار، إلى جانب الدور المحوري لتحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، في حماية اليمن ووحدته وأمنه.
وتابع الحلف " وسيعمل حلف قبائل حضرموت وبصورة متواصلة، جنباً إلى جنب مع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، ممثلة بمحافظ المحافظة سالم الخنبشي، وبالتنسيق مع مختلف المكونات الحضرمية الوطنية، للحفاظ على أمن حضرموت واستقرارها، ووحدة الصف والكلمة، والتصدي لأي محاولات الزجّ بالمحافظة في صراعات عبثية أو مشاريع تمس نسيجها الاجتماعي".. مجدداً موقفه الداعم لكافة الجهود الرامية إلى حماية المدنيين، ومساندة مسار التهدئة، وتغليب صوت الحكمة والعقل، بما يلبي تطلعات أبناء حضرموت في الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.