الأحد - 28 ديسمبر 2025 - الساعة 12:18 ص بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - الحديدة
تشهد مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، موجة غلاء غير مسبوقة في أسعار الإقامة السياحية، شملت الفنادق والشاليهات، تزامنًا مع موسم الإجازات وارتفاع أعداد الزوار القادمين من عدد من المحافظات، في ظل غياب الرقابة الرسمية وتدهور مستوى الخدمات.
وأفاد مواطنون وزوار بأن أسعار الإقامة ارتفعت بشكل حاد خلال الأيام الماضية، وبنسب وصلت في بعض المنشآت إلى ما بين 30 و50 بالمئة، مقارنة بالفترات السابقة، دون أي مبررات تتعلق بتحسين الخدمات أو تطوير البنية التحتية السياحية.
وأوضح مرتادون أن عددًا من مرافق الإيواء السياحي بات يخضع لإدارة أو نفوذ قيادات ومشرفين تابعين للميليشيات الحوثية، الأمر الذي ساهم – بحسب تعبيرهم – في فرض أسعار مرتفعة خارج أي تسعيرة رسمية، وسط صمت الجهات المعنية التابعة للجماعة.
ورغم الإقبال الملحوظ على المدينة الساحلية، عبّر زوار عن استيائهم من تدني مستوى الخدمات داخل أماكن الإقامة، مشيرين إلى مشاكل متكررة في المياه والكهرباء والنظافة، ما حوّل الإجازة السياحية إلى عبء إضافي على الأسر، بدلًا من أن تكون متنفسًا ترفيهيًا.
ويرى مراقبون أن ما يجري يعكس نمطًا متكررًا من استغلال المواسم السياحية لتحقيق مكاسب مالية سريعة، دون أي اهتمام بحماية المستهلك أو تطوير القطاع السياحي، محذرين من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى عزوف الزوار ويقوض فرص الحديدة كوجهة سياحية مستقبلية.
وطالب مواطنون الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها، ووضع حد لحالة الفوضى السعرية، وتحسين الخدمات الأساسية، مؤكدين أن السياحة لا يمكن أن تزدهر في بيئة يغيب فيها التنظيم وتُستغل فيها حاجة الناس تحت سلطة الأمر الواقع.
[٢٨/١٢، ١٢:٠٧ ص] الصحفي يحيى مهيم: موجة غلاء واسعة تضرب قطاع السياحة الحوثي في مدينة الحديدة
تشهد مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، موجة غلاء غير مسبوقة في أسعار الإقامة السياحية، شملت الفنادق والشاليهات، تزامنًا مع موسم الإجازات وارتفاع أعداد الزوار القادمين من عدد من المحافظات، في ظل غياب الرقابة الرسمية وتدهور مستوى الخدمات.
وأفاد مواطنون وزوار بأن أسعار الإقامة ارتفعت بشكل حاد خلال الأيام الماضية، وبنسب وصلت في بعض المنشآت إلى ما بين 30 و50 بالمئة، مقارنة بالفترات السابقة، دون أي مبررات تتعلق بتحسين الخدمات أو تطوير البنية التحتية السياحية.
وأوضح مرتادون أن عددًا من مرافق الإيواء السياحي بات يخضع لإدارة أو نفوذ قيادات ومشرفين تابعين للميليشيات الحوثية، الأمر الذي ساهم – بحسب تعبيرهم – في فرض أسعار مرتفعة خارج أي تسعيرة رسمية، وسط صمت الجهات المعنية التابعة للجماعة.
ورغم الإقبال الملحوظ على المدينة الساحلية، عبّر زوار عن استيائهم من تدني مستوى الخدمات داخل أماكن الإقامة، مشيرين إلى مشاكل متكررة في المياه والكهرباء والنظافة، ما حوّل الإجازة السياحية إلى عبء إضافي على الأسر، بدلًا من أن تكون متنفسًا ترفيهيًا.
ويرى مراقبون أن ما يجري يعكس نمطًا متكررًا من استغلال المواسم السياحية لتحقيق مكاسب مالية سريعة، دون أي اهتمام بحماية المستهلك أو تطوير القطاع السياحي، محذرين من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى عزوف الزوار ويقوض فرص الحديدة كوجهة سياحية مستقبلية.
وطالب مواطنون الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها، ووضع حد لحالة الفوضى السعرية، وتحسين الخدمات الأساسية، مؤكدين أن السياحة لا يمكن أن تزدهر في بيئة يغيب فيها التنظيم وتُستغل فيها حاجة الناس تحت سلطة الأمر الواقع.