اخبار وتقارير

الخميس - 27 فبراير 2020 - الساعة 10:32 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعات

وجه مقتل زعيم فرع تنظيم القاعدة في اليمن، الشهر الماضي، بغارة بدون طيار أمريكية ضربة كبيرة لطموحات الجماعة، لكن المسؤولين والمحللين الغربيين يحذرون من أن التصعيد الأخير في الصراع اليمني قد يسمح له بإعادة قوته إلى حد ما بتواطئ ميليشيات الاصلاح.



وقالت مصادر ان التنظيم استطاع من قبل أن يجمع قواه بشكل كبير، وقادر على تجميع شظاياه المبعثرة الآن.



وفي وقت سابق، أكد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على مصرع زعيمه قاسم الريمي، ونصب خالد باطرفي قائدا جديدا بدلا عنه و خلال العقد الماضي، انتعش القاعدة عدة مرات، واستولى على الأراضي وجند عناصر من خلال الاستفادة من أحداث "الربيع" 2011 والفراغات الأمنية الناشئة عن الصراعات بين الفصائل المتناحرة في اليمن .



ورغم الجهود من كافة الاطراف لإنهاء الحرب، بما في ذلك تبادل الأسرى وقرار سعودي بالسماح برحلات الإجلاء الطبي من العاصمة اليمنية صنعاء، بيد أن ميليشيات الاصلاح الاخوانية دفعت دعما لتنظيمات القاعدة وداعش الامر الذي سيؤدي إلى تفاقم الحرب التي سبق وصفها بأنها الأكثر حدة في العالم.