شئون دولية

الجمعة - 03 يوليه 2020 - الساعة 10:43 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

سلطت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية الضوء على الوحدة رقم 29155 في المخابرات العسكرية الروسية، التي يعتقد أنها وراء العديد من مغامرات موسكو في الخارج.


وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أشارت قبل أيام إلى أن موسكو، عبر جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لها، زودت المتشددين في أفغانستان بمكافآت مالية لقاء قتل أفراد من القوات الأميركية المتمركزة في هذا البلد.

وقالت "فورين بوليسي" إن هذا التطور يشير إلى الدور المتنامي الذي تقوم به الاستخبارات العسكرية الروسية، ولا سيما الوحدة 29155، في "زرع الفوضى حول العالم، بما في ذلك اختراق المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابق في الولايات المتحدة هيلاري كلينتون".

وبحسب المجلة الأميركية، فإن الوحدة المتهمة بقضية "مكافآت حركة طالبان"، قادت أكثر العمليات "وقاحة" في العالم، ومن هذه العمليات التي تكشفت محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال قبل عامين في إنجلترا.

وتورطت الوحدة الاستخبارية أيضا في محاولة الانقلاب الفاشلة التي تمت في جمهورية الجبل الأسود عام 2018، بحسب "فورين بوليسي".