اخبار الساحل

الخميس - 06 أغسطس 2020 - الساعة 06:50 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - تقرير خاص

يأتي العيد وابطال القوات المشتركة وهم وسط متارسهم كالأسود الكاسرة عيونهم على تسلل العدو الحوثي المدعوم من العدو الإيراني وأياديهم على الزناد للتصدي للمشروع الفارسي في بلد الإيمان والحكمة.

هولاء الأبطال لهم ذكريات عاشوها مع المتارس والعيد الذي عرفناه مع الأهل وعرفوه مع رفاق السلاح.

محرر "صدى الساحل" قام بزيارة استطلاعية إلى الساحل الغربي حيث الشهامة والعزة والكرامة في منازلة تاريخية مع أحفاد الخميني الجنود المطيعين لخامنئي ووجد معنوياتهم في ارتفاع السحاب ألفوا العيد في المطر والشمس والغبار وأزيز الرصاص والقذائف.

علاء عوض من عدن عاش الأعياد زمان مع الأهل والخلان في الممدار ة لكنه اليوم في العيد مع إخوة من مختلف أصقاع اليمن يقول العيد في عدن حلو واليوم نحن معيدين مع إخوتنا في الساحل الغربي ولا نشعر بأي غربة....

اما الشاب مطيع وهو من الوازعية يذكر أيام زمان في البلاد يقول أنهم كانوا يعيشوا العيد براحة وفرح وكانوا يخرجوا للنزههة ويلعبوا في القرية مع الطماش و كانت الدنيا بخير لكن عندما جاء الحوثي إلى بلادنا تحول العيد إلى كآبة والحوثي خرب الدنيا،،، ويضيف اليوم نحن في متارس العزة والكرامة للتصدي للحوثي وإعادته إلى كهوف مران اللي جاؤوا منها.

أحمد الهاجري (24) عاما من الحديدة يتذكر يوم ما كان اجواء العيد يقضيها مع الأصدقاء في مدينة الحديدة ويقول إن شاء الله سنعود للحديدة في العيد القادم ونسأل الله أن ينصرنا على الحوثة الروافض اللي دمروا كل شئ جميل في مدينتنا ونقول لإخوتنا فيها كل عام وانتم بخير ونحن قادمون لتخليصكم من هذه الشرذمة الباغية.

محمد الفلاحي من محافظة إب يعكس شعوره بالراحة ويحلف انهم مرتاحين مع المقاومة وعن سؤاله لماذا أتيت إلى جبهة الساحل قال جعلنا الحوثي نأتي إلى هنا وليس الفلوس أو أننا مرتزقة كما يروج إعلام الحوثي الكاذب والمضلل جئنا لاستعادة الدولة الحديثة اللي حولها الحوثي إلى دولة مشرفين...

الوالد عبده محمد يؤكد ان الحوثة شمتوا بالدنيا في البلاد،، لا خلوا الاولاد يدرسوا ولا الناس يعيشوا سوى اخذوا سياراتنا وأراضينا وفجروا البيوت والمساجد وغيروا الدين ولذلك قدمت أنا إلى هنا في جبهة الدريهمي يا إما أعيش أنا وأولادي بكرامة وأعود إلى بلادي او أكون شهيد حتى يذكروني أحفادي ..

وكما تحدث (محمد) أحد أفراد اللواء الثاني حراس جمهورية نحن هنا في جبهة الكرامة والعزة والشرف والإباء ونحن على استعداد تام لتحرير كل مناطق اليمن الحبيب من ضلالة الكهنوت الحوثي ولا يعيقنا إلا هذه الهدنات التي تفتعل وليس لها مبرر مع هذه المليشيات التي أصبحوا تجار لهذه الحرب التي أشعلوها على الوطن...

محمد يعود بذكرياته الى الايام الماضية في مدينة الحديدة م. الحالي حيث كان العيد أجمل ما يكون يقول كنا نستعد للعيد من بداية الأيام العشر ونشتري الأضاحي والملابس ونذهب إلى النزهات وزيارة الأرحام والأهل والأصدقاء ونفرح مع الأسرة والأطفال،،، كان العيد جميل لكن بعد الحوثي أصبحنا نتمنى أن نفعل ولو شيئا واحدا من ذلك والان أعيش فرحة العيد في هذا المترس مرابطا مع اخوتي الكرام لاستعادة الوطن من المليشيات الحوثية.

(صدام) من أبناء ذمار يؤكد للمليشيات بالقول والله نحن قادمون لانقاذ المستضعفين وسنعيدكم إلى كهوف مران وأن هذا العيد هو عيد التضحية والثبات والإنتصار على الضلالة الحوثية،،،

كل من قابلناهم في متارسهم كانوا بمعنويات عالية وأكدوا أن تمديد الهدنة لن يثنيهم عن هدفهم وهو المليشيات الكهنوتية وبناء الوطن واستعادة الدولة...