رياضة

الإثنين - 25 يناير 2021 - الساعة 12:11 م بتوقيت اليمن ،،،

الكاميرون

يخوض منتخب ليبيا للاعبين المحليين لكرة القدم امتحانا حاسما وصعبا حين يواجه مساء الاثنين، منتخب الكونغو برازافيل، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية من سباق بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين “الشان” بالكاميرون. وسيكون منتخب ليبيا مطالبا بالفوز ولا بديل سواه، إذ أن التعادل أو الهزيمة أمام الكونغو برازافيل تعني مغادرة “الفرسان” من الدور الأول.

وبعد التعادل بين منتخب النيجر والكونغو برازافيل أصبح ترتيب المجموعة الثانية الكونغو الديمقراطية برصيد أربع نقاط وليبيا نقطتين والنيجر نقطتين والكونغو برازافيل نقطة واحدة. وكان منتخب ليبيا فقد ثلاث نقاط مهمة خلال الجولة الماضية، عندما تعادل مع منتخب الكونغو الديمقراطية في آخر أنفاس المباراة، إذ لم يستطع الحفاظ على تقدمه في النتيجة، وضيع فوزا كان في المتناول، بعدما تلقى هدفا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ليخرج من المباراة بنقطة واحدة، ليتأجل حسم المتأهلين من المجموعة إلى الجولة الأخيرة.

ضمان التأهل
يأمل رجال المدرب الصربي روزان فليبوقيتش في تحقيق الانتصار لضمان التأهل للدور المقبل، وأي نتيجة أخرى قد تعصف بأحلامهم، وتوقف مسارهم في منافسات “الشان”، التي فازت ليبيا بلقبها سنة 2014 بجنوب أفريقيا. وفي سياق متصل أعرب مهاجم المنتخب الليبي للمحليين معتز المهدي، عن استيائه من ضياع الفوز على الكونغو في اللحظات الأخيرة. وقال المهدي في تصريحات صحافية “اللاعبون قدموا كل ما لديهم وطبقوا تعليمات المدرب، والنتيجة كانت محسومة حتى اللحظة الأخيرة”. وأضاف “الكونغو أحد أقوى منتخبات البطولة، ومرشح لنيل اللقب، لكننا ظهرنا أمامه بوجه مشرف”. وزاد “لا تزال حظوظنا قائمة، وعلينا التركيز في المباراة المقبلة أمام الكونغو برازفيل، ولا بديل عن الفوز”.

وفي المباراة الثانية عن المجموعة ذاتها التي ستجمع بين منتخب الكونغو الديمقراطية والنيجر ستكون بدورها حاسمة، إذ أن الأول تكفيه نتيجة التعادل للتأهل إلى الدور الموالي، فيما منتخب النيجر مطالب بتحقيق نتيجة الفوز للمرور إلى الدور الثاني. وينتظر أن يستعيد منتخب الكونغو الديمقراطية للمحليين خلال مباراته أمام النيجر الذي أصيب غالبية لاعبيه بفايروس “كورونا”، بعدما جاءت النتيجة الطبية الأخيرة سلبية، في الوقت الذي لم يجر التأكد من شفاء المدرب فلوران إيبنغي، الذي ما زال ملزما بالحجر الصحي داخل غرفته بمقر الإقامة.

ويسعى المنتخب الليبي للمنافسة على اللقب، الذي سبق وظفر به عام 2014 في جنوب أفريقيا. ويشارك في البطولة 16 منتخبا أفريقيا على 4 مجموعات، وأوقعت القرعة المنتخب الليبي في المجموعة الثانية إلى جانب النيجر والكونغو وجمهورية الكونغو. وكان المنتخب الليبي للمحليين قد تأهل لنهائيات الشان، بعدما قرر الاتحاد التونسي، الانسحاب من المشاركة في البطولة.

في سياق متصل عبر مدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين حسين عموتة، عن أسفه لافتقاد العناصر الوطنية للمسة الأخيرة، متمنيا تدارك الهفوات خلال القادم من المباريات. وأكد عموتة في تصريح له عقب تعادل المنتخب المحلي أمام رواندا، أن جميع المنتخبات التي تواجه المغرب حاليا تعتمد أسلوب التكتّل الدفاعي المبالغ فيه، مبرزا أن المنتخب الوطني استحوذ بشكل كبير على الكرة، وبلغ في أكثر من مرة مرمى الخصم دون أن يتمكن من استغلال الفرص المتاحة.

وأوضح المدرب المغربي أن في مثل هذه المباريات الدولية يتعين استغلال الفرص المتاحة بالرغم من قلتها، مشيرا إلى أنه مع تسجيل الهدف الأول، غالبا ما تتغير مجريات اللعب حيث يخرج الفريق الخصم من تقوقعه، وبالتالي تفتح المساحات ويسهل بعد ذلك التهديف.

واعتبر عموتة أن التركيبة البشرية للمنتخب المغربي الحاضرة في هذه المنافسة، “تضم خيرة اللاعبين الممارسين في الدوري المغربي لكرة القدم”، مشيدا في هذا الصدد بعطاء المهاجم أيوب الكعبي الذي يقدم، على حد قوله، إضافة نوعية للمجموعة الوطنية سواء داخل أو خارج الميدان. وعبر عموتة عن ثقته في المجموعة الحالية من أجل حسم التأهل أمام أوغندا، والمرور للدور الثاني من كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين. ويختتم أشبال المدرب الحسين عموتة مباريات الدور الأول بمواجهة منتخب أوغندا، على أرضية ملعب التوحيد.

من جانبه قال رضا الجعدي، لاعب المنتخب المحلي المغربي، إن اللاعبين عازمون على الفوز أمام أوغندا. وتابع في تصريحات صحافية “نسعتد لتدارك الأمر في مباراة أوغندا، نريد الفوز وإهداءه للجمهور المغربي الذي نعرف أنه ينتظر منا أشياء كبيرة”. وأشار الجعدي إلى أن اللمسة الأخيرة هي التي تنقص منتخب الأسود في المباريات، موضحا “المباراة ستكون صعبة، لأننا نعرف أن منتخب أوغندا سيلعب حظوظه الأخيرة أمامنا”. وختم “من الأفضل أن نواجه كل الصعوبات التي واجهناها في دور المجموعات، بدل الأدوار المقبلة، حيث أمامنا الوقت حاليا لإصلاحها لنكون أفضل”.

وأعرب المدافع كريم باعدي، عن سعادته باختياره أفضل لاعب في مباراة المغرب ورواندا، مشيرا إلى أنه “ثمرة جهود جميع اللاعبين”. وقال باعدي، في تصريح صحافي “أشكر زملائي على الجهود التي قاموا بها في المباراة، والتي ساعدتني على اختباري أفضل لاعب”. وأضاف “مع الأسف، لم نسجل الانتصار الذي كنا نبحث عنه، رغم الفرص التي أتيحت لنا في المباراة”.

وتابع باعدي “منتخب المغرب سيركز على المباراة المقبلة أمام أوغندا، وسنضع مباراة رواندا في طي للنسيان للاستعداد جيدا لمواجهة أوغندا، علينا أن نكون أكثر تركيزا من أجل الفوز وحسم التأهل”.

وأكد زكرياء حدراف لاعب المنتخب المغربي، جاهزية العناصر الوطنية لمباراة أوغندا. وقال “المشاركة في كأس أفريقيا للاعبين المحليين بالكاميرون جيدة، لكن لا يمكن مقارنتها بالنسخة السابقة التي أقيمت بالمغرب، بحكم تنظيمها على أَرضنا وبين جماهيرنا”.

وأضاف حدراف “الأجواء بالكاميرون مختلفة وعامل الطقس يؤثر على جميع الفرق المشاركة، لكن هذا لن يمنعنا من تقديم مستويات جيدة، المباراة السابقة تعادلنا مع منتخب رواندا ونمتلك حاليا 4 نقاط، ومستعدون لمباراة أوغندا بما فيه الكفاية لتحقيق نتيجة إيجابية والعبور لربع النهائي”. وختم لاعب نهضة بركان “أي لاعب يطمح لتحقيق الألقاب والتتويج بالكؤوس مع الفرق التي يلعب معها أو منتخبات بلاده، سبق لي التتويج بالنسخة السابقة بالمغرب وأتمنى أن تكون نسخة الكاميرون من نصيبنا أيضا، لكي نسعد الجماهير المغاربة”.