شئون دولية

الجمعة - 26 فبراير 2021 - الساعة 07:29 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

يصوت مجلس النواب الأميركي، اليوم الجمعة، على خطة إنعاش الاقتصاد بعد قرار بعدم إدراج البند المتعلق بزيادة الحد الأدنى للأجور فيها أثار خيبة أمل الرئيس جو بايدن.
وحض الرئيس الأميركي الكونغرس على «التحرك بسرعة لاعتماد خطة الإنقاذ الأميركية»، على الرغم من قرار قرار إليزابيث ماكدونو الخبيرة البرلمانية وحارسة قواعد إجراءات مجلس الشيوخ، مساء الخميس، شطب بند الأجور.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن المبلغ المقترح للمساعدة «يشمل 1400 دولار بشكل شيكات مساعدات لمعظم الأميركيين وأموالا لمكافحة فيروس كورونا ومبالغ لإعادة فتح مدارسنا ومساعدة أشد المتضررين من هذه الأزمة». وأضافت في بيان أن «الرئيس بايدن يشعر بخيبة أمل من هذه النتيجة لأنه اقترح إدراج رفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولاراً» للساعة في خطته الضخمة التي تقدر قيمتها ب1.9 تريليون دولار.
وأكدت أن بايدن «سيعمل مع قادة الكونغرس لتحديد أفضل طريقة للمضي قدما لأنه لا ينبغي لأحد في هذا البلد أن يعمل بدوام كامل ويعيش في فقر».
وصدرت تصريحات عن العديد من الشخصيات بمن فيهم زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، تؤكد أن قادة الحزب مصممون على المضي قدما في تبني الخطة حتى بدون هذا البند الذي سيحاولون تمريره في قانون منفصل، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال شومر: «نشعر بخيبة أمل عميقة من هذا القرار»، مؤكدا في الوقت نفسه «أننا لن نتخلى عن الكفاح من أجل رفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارا لمساعدة ملايين العمال الأميركيين المكافحين وأسرهم».
وبعد الإعلان عن سحب بند الحد الأدنى للأجور من النص في مجلس الشيوخ، قالت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي إنها ستبقيها في النص الذي سيتم التصويت عليه في موعد لم يحدد بعد. وكتبت: «الديمقراطيون في مجلس النواب يعتقدون أن زيادة الحد الأدنى للأجور ضرورية، لذلك سيبقى هذا البند في خطة الإنقاذ الأميركية التي ستطرح للتصويت». ويعني ذلك عمليا إجراءات أطول بين مجلسي الكونغرس.
ونظرا للأغلبية التي يحظى بها الديمقراطيون في مجلس النواب، يتوقع إقرار القانون بسهولة في هذه الغرفة ليتم بعد ذلك إرساله إلى مجلس الشيوخ حيث يرجح أن يُشطب بند زيادة الحد الأدنى الأجور.
وفي اعتماده بهذا الشكل، سيعود إلى مجلس النواب لتصويت نهائي عليه.
وعند تقديم خطته في 14 يناير (كانون الثاني)، أشار بايدن إلى أنه يريد اعتمادها بحلول أوائل فبراير (شباط). ويشكل الوقت عامل ضغط إذ إن دفع إعانات البطالة التي مددت في خطة مساعدة سابقة سيتوقف في 14 مارس (آذار).
ودعا عشرات من رؤساء كبرى الشركات الأميركية من غولدمان ساكس إلى آبل وجنرال موتورز الكونغرس الأربعاء إلى تبني خطة الدعم الجديدة بسرعة.