اخبار وتقارير

الثلاثاء - 18 يناير 2022 - الساعة 11:10 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

أظهرت حملات التشفي الإخوانية، في الحادثة التي وقعت بمدينة أبو ظبي الإماراتية، امس الاثنين، حجم دعم معسكر الشرعية للإرهاب، وحجم العداء الموجه ضد دولة الإمارات، إلى جانب قدر التخادم بين الحوثيين والإخوان.

شرطة أبوظبي بدولة الإمارات كشفت عن اندلاع حريق صباح الاثنين، أسفر عن انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك، ووقوع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي،مؤكدة: بدء السلطات المختصة تحقيقًا موسعًا حول سبب الحريق والظروف المحيطة به.


سياسيًّا، قالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إنّ الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على الهجمات الإرهابية والتصعيد الإجرامي الآثم، مُدينة استهداف الحوثيين لمناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية، وشدد على أنّ هذا الاستهداف الآثم لن يمر دون عقاب.


في خضم هذه التطورات، عملت المليشيات الإخوانية - بشكل غير مستغرب - عبر كتائبها الإعلامية والإلكترونية على شن حملات تشفي في دولة الإمارات، في شماتة تُظهر حجم المعاداة والكراهية التي يروّجها الإخوان ضد الإمارات.

وجزءٌ رئيسٌ من التشفي الإخواني يعود لجهود الإمارات في مكافحة الإرهاب لا سيّما بالتزامن مع النجاحات الميدانية التي تحقّقها العمالقة الجنوبية، وهي قوات لاقت تدريبًا من قِبل دولة الإمارات وهو ما جعلها تحظى بإشادة واسعة فأراد حزب الإصلاح التشفي من ذلك.

فضلًا عن ذلك، فإنّ الشرعية الإخوانية تسعى لترويج مزاعم أي انتصار حوثي، بعدما تعرّضت المليشيات لخسائر ضخمة، هزّت المشروع الإخواني المعادي للجنوب بشكل كبير، وتحديدًا بعد الهزائم الحوثية المتتالية في شبوة.

شماتة وتبريكات نشطاء الإخوان ساهم الكشف عن طبيعة الإدانة التي صدرت على مضض من قِبل الشرعية التي سعت على ما يبدو لحفظ ما الوجه، عبر صياغة بيان بلهجة دبلوماسية للترويج بمزاعم دعم الإمارات، بينما أفسحت المجال أمام عناصرها للتعبير عن التشفي في أبو ظبي.