جرائم وانتهاكات

الإثنين - 07 فبراير 2022 - الساعة 05:40 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - خاص



سوق دير عبدربه الشهير بسوق القات وهو من أكبر الأسواق التهامية إلى جانب أنه سوق كبير متعدد الاغراض ومنطقة تجارية بامتياز شمال تهامة يتوسط عدد من مديريات شمال محافظة الحديدة .

ورغم وفرة البضائع فيه من أغذية ومستلزمات حياتية وكثرة الطلب وهو ما جعل تلك المناطق مكتظة بالقرى الكبيرة والصغيرة ناهيك عن المدن القريبة حيث يزداد السوق ازدحاما وقت الظهيرة حيث يتواجد به أشهر أنواع القات.

ويتحدث مواطنون عن ارتفاع الاسعار تلعب دورا هاما في إرهاق كاهل المواطنين ومنهم المقيمين والنازحين من ظروف الحرب وقد
أصبحت سوق سوداء بامتياز ولها هواميرها
حتى وبغض النظر عن ظروف الحرب فالأسعار هناك تختلف عن الأسعار داخل المدن .

الغريب في الأمر أن لكل تاجر سعره الخاص فقد تجد سعر المنتج من المواد الغذائية يختلف من تاجر لآخر رغم تقارب الدكاكين لا يرعون إلا ولاذمة في الناس الفقراء المدقعين ولاحسيب ولارقيب على الأسعار المرهقة للمواطن المسكين هناك ..

سوق ديرعبدربه يكتض بالمحلات التجارية من دكاكين صغيرة وكبيرة ناهيك عن سوق الخضار و السمك واللحم والمطاعم والقات
وكل أنواع المواد الغذائية والملبوسات ومحلاتها ومعاصر السمسم وكل أنواع العسل وكل الاحتياجات بأنواعها وكما يحل كل ليلة هذا السوق في الليل من وفود القات في المقوات الجديد الذي يختلف عن سوق النهار وإلى جانب ذالك الأسماك الطازجة التي تحضر من المناطق المطلة على البحر كابن عباس والخوبة .

عمر السوق حوالي ثلاثين سنة كان قبل ذالك يقتصر على مقهاية فقط
يذكر ان التسمية جاءت نسبة لقرية دير عبدربه التي تقع غرب الخط العام الذي فيه السوق بحوالي ٢كيلو
يقع السوق بين حرض والزيدية وبالتحديد مابين مدينة القناوص جنوبا ومدينة الزيدية شمالا
على الخط العام وهذه المنطقة تتبع لمديرية الزيدية إداريا
ويعتبرالسوق من أكبر الأسواق في تهامة
ويقصده كثير من الوافدين والنازلين من المناطق الجبلية
حيث يجدون كل بغيتهم من أشياء ومتطلبات
فهو متعدد الاغراض للمستهلكين والوافدين وفرص عمل قدتكون ضئيلة بالمقارنة مع نسبة البطالة الموجودة في أوساط الشباب
خاصة مع الحرب وكثرة النازحين.