اخبار وتقارير

الخميس - 23 يونيو 2022 - الساعة 12:39 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل/ متابعات خاصة

محاولات السيطرة على البنك المركزي ليست وليدة اليوم، فالقصة تمتد جذورها منذ سنوات طويلة، إذ عملت الميليشيا على ألاعيب شيطانية ومخططات هوليدية للوصول إلى مراكز صنع القرار في البنك.

شهد البنك المركزي اليمني تحولات كبيرة، ولا سيما أن الأطراف السياسية تخوض صراعات وحروب فيما بينها لتتمكن من السيطرة على البنك و قراراته، فمن يسيطر عليه يمتلك القوة السياسية والاقتصادية.


كاك بنك

شهدت العاصمة عدن في تاريخ 10/10/2021م، حدثين مهمين أحدهما غطى على الآخر، في مثل ذلك اليوم حدثت تفجيرات عنيفة تستهدف محافظ عدن، أما الحدث الآخر الذي تم التغطية عليه بإحتراف جدًا هو تدشين كاك بنك في عدن - ذراع نظام عفاش المالي - ومنذ ذلك اليوم والذراع المالي يسيطر على البنك المركزي، ويتحكم بالمنظومة المالية من خلال منظومته المرتبطة بعمليات فساد تجريف للعملة لتبدأ مرحلة جديدة من العمل على عودة البنك إلى صنعاء.


مفاوضات لعودة البنك إلى صنعاء

رغم أن الصراع اليوم هو من أجل عودة الفرع إلى الأصل، وان هناك توافق شمالي لعودة البنك إلى صنعاء، ولكن يريدون أن يكون القرار للدول الراعية حتى لا تظهر نواياهم الخبيثة، وبما أن وجود البنك في عدن يعتبر تهديد لصنعاء فإن الحوثيين أصبحوا أكثر إلحاحًا إلى جعل البنك المركزي إحدى أهم نقاط الحوار القائم في عمان.


فساد البنك واستهداف الاستثمار الجنوبي

قبل عام كشف فريق الأمم المتحدة في تقريرًا له حجم الفساد الذي يتم في البنك المركزي والذي وصل إلى نهب نصف مليار دولار، كما عمل بنك المناصفة على رفض الاستثمار المصرفي الجنوبي، وعلى سبيل المثال لا الحصر رفض وجود بنك لمستثمر من حضرموت، وهو ما اظهر حجم السيطرة لمنظومة صنعاء المالية وعلى رأسها مجموعة هائل سعيد أنعم التي تورطت بعمليات الفساد وصل إلى ربع مليار.

عمل كاك بنك إلى جانب الحوثيين والمنظومات الاقتصادية الشمالية على جعل البنك المركزي وكر للفساد فيه يخطط العقل الشيطاني للإضرار بالجنوب والسيطرة والنهب، وجعله تحت التنكيل المستمر.