كتابات وآراء


السبت - 11 أبريل 2020 - الساعة 02:01 ص

كُتب بواسطة : أمين الوائلي - ارشيف الكاتب



تسييس كل شيء، حتى فيروس ومرض اجتاح الدنيا كلها، واحدة من مظاهر لوثة لعينة أفسدت على اليمنيين حياتهم واجتماعهم وبلادهم ودنياهم ودينهم ولا تزال تفعل. وأصحابها بحد ذاتهم وباء يجب حجرهم وعزلهم ومساعدة المجتمع على التعافي المزمن منهم.

كل مجتمعات الأرض تواجه الوباء طبيا وعلاجيا وإنسانيا واجتماعيا ومدنيا، وعندنا كائنات ساقطة دجالة تستثمر كل واي شيء في صراعاتها ومعاركها السياسية العابرة عديمة الأخلاق والشرف.
يتاجرون بكل معاناة ومصاعب ومصائب ورزايا اليمنيين.

هل فعلوا او قدموا شيئا لمساعدة الناس والبلاد في مواجهة خطر الجائحة التي تتهدد اليمنيين المتعبين المثخنين؟

ذات النهج الأسود اللعين من الكراهية والحقد والكذب والدجل شهدناه يقوض البلاد والنظام والتعايش والسلم الأهلي في اليمن.