كتابات وآراء


الجمعة - 12 فبراير 2021 - الساعة 06:40 م

كُتب بواسطة : سامي باري - ارشيف الكاتب




هم من أوقفوا بإتفاق #ستوكهولم معركة تحرير الحديدة بإسم الشرعية، وهم من وضعوا يدهم في السويد بيد ممثل مليشيا الحوثي الإرهابية ليس لشيء سوى نكاية بالقوات المشتركة في الساحل الغربي.

ونفس الجماعة المؤدلجة إخوانيا اليوم، وعبر أدواتها الإعلامية تطالب أبطال وقيادة القوات المشتركة بتحريك قواتهم والتقدم بإتجاه مدينة الحديدة لتأتي الطعنة لهم من الخلف بعد ذلك ليس من مليشيا الحوثي العدو الظاهر أمام قوات وبواسل مشتركة الساحل الغربي بل من إخوان الشرعية(حزب الإصلاح) وذلك بوضع العميد طارق صالح في قائمة العقوبات الدولية ليتم تكبيله بذريعة عرقلة اتفاق #ستوكهولم الموقع بين مليشيا الحوثي من جهة، وبين جماعة إخوان الشرعية من جهة أخرى برعاية أممية وبذلك بعد أن كبلوا السفير احمد علي نجل الرئيس السابق الشهيد صالح،

ليأتي الرد الذي خلع قناع وزيف إخوان الشرعية من قبل العميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية أحد أهم وأقوى فصائل القوات المشتركة من حيث التنظيم والجاهزية القتالية ذات التدريب النوعي بتصريحه الذي حمل مضمونه..” أن على الشرعية اسقاط اتفاق ستوكهولم سياسياً لتستطيع القوات المشتركة بالساحل الغربي التحرك لتحرير الحديدة والتقدم بإتجاه العاصمة المحتلة صنعاء وبذلك يتم تخفيف الضغط على جبهة مارب وقبائلها الذين يجودون بأغلى ما يملكون للدفاع عن الجمهورية إلى جانب القائد الجمهوري الفريق صغير بن عزيز والقوات التي يقودها في الميدان في الوقت الذي يتآمر عليه إخوان الشرعية في مؤسسة الرئاسة بهدف الإطاحة به من رئاسة هيئة الأركان بينما كان الأولى إقالة المقدشي من وزارة الدفاع الذي يفترض به قيادة المعركة في مارب وليس الهروب إلى الأردن وترك الميدان لقبائل مارب الجمهوريين.

أخيرا من يريد أن يخفف الضغط عن مارب عليه أن يحرك قوات محور تعز لتحرير الحوبان، وعليه أن يعيد قواته من شقرة إلى مارب ويعزز رجال قبائل مارب بتلك القوات إضافة إلى تحريك ولو بعض من كتائب المنطقة الأولى من سيئون الأقرب إلى مارب، وأما قوات المشتركة المرابطة في جبهة الساحل الغربي فعلى أدعياء الشرعية إسقاط ستوكهولم فقط ولن ينتظر أبطال القوات الجمهورية في الساحل حتى يناشدهم إخوان شرعية هادي من داخل فنادق #اسطنبول .