كتابات وآراء


الثلاثاء - 10 أغسطس 2021 - الساعة 09:08 م

كُتب بواسطة : أ/ اسماعيل ردمان - ارشيف الكاتب



هنا القول الفصل الذي لاجدال فية ولامراء
نحن نريد دولة
حاضرة واقعنا
السياسي والاقتصادي والإجتماعي والمعرفي وجميع مجالات حياتنا بشتى جوانب معيشتنا

نحن نريد دولة
يتوازى كينونتها مع تحجيم وتقنين اللادولة والعمل على معالجات تثبت قوة وحقيقة ووجود .. الدولة

نحن نريد دولة .. ديدنها
يد تحمي و يد تبني
و يد تعالج جميع التشوهات التي اصابتها
جراء عبث من لايعوون ذواتهم وحالهم واحوالهم وماهم عليه من قبل والان وماسيكونون علية إن ترك لهم مايمارسونه من هوايات اللادولة

نريد دولة .. تؤمن بالعمل المتوازي الكلي المتوافق
وتنبذ المرحلية في العمل
والبدء و الإنتهاء
ثم البدء والإنتها ... وبهكذا
منهجية تعني ويعني لنا الكثير من القراءات التي ينطق صمتها
اننا سنصل متى ذهب وابتعد عنا الآخرون
وسيكون مجهودنا طاقة مبدده
وتراتبية في اللاوصول لأهداف
الكينونه والمنهجية والبناء والنماء ... للدولة

والإجتهادات الإيجابية التراتبية للقول و الفعل ... للدولة
تبتعد
عن الإنتظار والاستقصاء والاستنباط ... للخبر والحدث
و
تعتمد إستراتيجية الحضور و التفاعل والوجود وقراءة العيان واستحثاث السماع واستحضار الحواس

كفى كفى كفى ..
اضحينا
نتنفسها .. أملا وأمنيات
نعيشها...
في هجوعنا وسعينا نهارا و مساء

فجميع الأقنعة ألفناها وعرفناها وصنفناها حتى وصلنا حد الإزدراء

نريد دولة ... وكفى لا دولة

كل لحظة تمر بنا
تهتك فيها الإنسانية وتستقوي بها اللإنسانية
يهتك عرض و يسلب حق
وتزهق نفس ويزعزع إستقرار

فمتى ؟!

نريد دولة