كتابات وآراء


الجمعة - 13 أغسطس 2021 - الساعة 06:17 م

كُتب بواسطة : أ/ اسماعيل ردمان - ارشيف الكاتب



إمتدت أمامي ورسمت ملامحها بحدودي وتموضع حولي الأفق
واشتد بها المخاظ في سكووون
لاحراك بها ولا ألم
ليس لكونها لاإحساس بها ولامساس لها ..

بل تقتات الألم وسكون الزمن على أمل
وترنوا شاخصة نحو الأفق القريب البعيد
ناظرة يوم الوعيد وعيد الوصول

تستجدي الاستجابة
يوما بعد يوم
, شهرا بشهر
,عام بعام
حتى بلغت عامها الثالث ...
لمخاظها المتلذذ بصمت الألم

ووجود اللاوجود لما قد يسكنها الحراك عنوووة
ومايحفظ عليها معيشة مخاظها وعيش مخاظها ...

وعازف الناي يرتقب
آلااامهم و آااامالهم و سكون حراكهم ...

ليصنع نشوة لحنه ..
ليغنية بكل الوان الطيف وبماتهواه جميع الانفس المقصودة بالسماع والشجن والإنتشاء

وعيوون الرجاء لاااهية بحركات أنامله البهلوانية

ولا تدري كمدا وظلم وقسوة
بأن وقووود موسيقى ناية
هي ..
آآآلاااامهم و أنينهم و ويلاتهم
وشقوتهم و شقائهم

ومع
كل سكون يزداد الألم والإنتظار
ويزداد عزف الناي عويلا وحسرة
مدغدغا كل المسامع ...

وينتشي عازف الناي
ويبني عرشة ويمنيهم بجنة
طولها وعرضها حدود أجسادهم
أرضا و سماء ..

ويستمر العزف ... ؟!