كتابات وآراء


السبت - 04 سبتمبر 2021 - الساعة 01:46 م

كُتب بواسطة : عدنان حجر - ارشيف الكاتب



• استطيع ان اجزم واقرر ان طفولة الإنسان هي المرحلة التي يرتبط فيها الانسان بالعالم ارتباطا حقيقيا يجعله يتعرف على الأشياء بماهياتها الحقيقية دون اجراءاي تعديل بالحذف اوالاضافة...

• ففي الطفولة ـ وعلى سبيل الربط والذكر لامن باب الحصر ـ نكتشف حقيقة وفاء الكلاب للإنسان (ستة وسابعهم كلبهم )،، كما نكتشف سمعة الحمار السيئة (ان انكرالاصوات لصوت الحمير),,وفي الميثيولوجيا العربية قرانا كثيرا من الحكايات بعدان كبرنا,,وفي السينما الهندية المعبرة عن الميثيولوجيا الشرقية بما يفوق الخيال في علاقات الدواب بالانسان,الكلب وفياللانسان ،،والحمار صديق جاهل للانسان لكنه يخدم الانسان لدرجة تحميله بقدرة جسدية تفوق حدود قدرت المخلوق بها...

• وبمجرد فك ارتباطك بمرحلة الطفولة تبدا تعرف ان الكلب بوفائه يظل كائنا نجسا يستحيل ان يطهر,,وان نباحه اكثر سوءا من نهيق الحمار.. وقص على ماتقدم جملة العلاقات بين الجنسين حبا وعشقا وصداقة...ويستحيل ان تجد بين المحبين والعشاق والأصدقاء الوفاء الخالي من الربح والخسارة,,والجميع يسعى لتمللك الاخر,,ولايتذكراحدهم الوفاء الا اذا تعرض للايذاء من الأخر,,وهذه القاعدة تجدها ثابته لدى من لايبحثون عن المعرفة لاكتسابها من اجل إفادة الآخرين سواء المعرفة بالحق اوالحب اوالجمال,,وإنما يسعون إليها لتلميع أنفسهم وحبا في الظهور لانهم لايمتلكون أدوات المعرفة الحقة ولا يتمثلون قيم الفضيلة الا تبريرا للوسيلة (يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كمايروغ الثعلب)..

• ومثل هكذا كائنات خبيثة تجدها تفتقرالى أدوات الارتقاء بنفسها وتفضل أسهل الطرق واكثرها حقارة..وهؤلاء بحق ضعاف نفوس لأنهم فارغوا العقول,,واستراتيجية الوصول عندهم السعي للإيقاع بين الأقوياء مكانة وفكرا ومعرفة..,, ورغم خطورة هذاالصنف من الدواب(ان شرالدواب عند الله الصم البكم الذين لايعقلون).صحيح ان الحقيقة هي الشيء الوحيد الذي لايصدقه الناس,,,وفي المقابل تظل الاسود مخيفة في أسرها حتى وان نبحت عليها كلاب...