كتابات وآراء


الخميس - 30 سبتمبر 2021 - الساعة 05:35 م

كُتب بواسطة : أ/ اسماعيل ردمان - ارشيف الكاتب



القدرة هي أن تعلن أنك غير قادر على فعل شيئ وأن لاتضع نفسك بموقع المسؤولية وأنت فقير الحيلة والوسيلة ومعدم صفة المسؤل والمسؤولية

القدرة أن تسلم المكانة التي وضعت بها وانت لست أهلُُ لها
وأن تتيح لمن هو الأقدر والأكفاء في المكانة والصفة

وماهو واقع الآن من تردي وتدهور للدولة والحكومة وشتى الجوانب سياسيا واقتصاديا
يقراء عنوانه أننا نذهب للهاوية برعونة ومراهقة مسؤولية اللامسؤولية

فالحياء الساسي إن وجد نوعا ما
سيؤدي الى العمل على إستبقاء مايمكن الإستطاعة في فعلة وإيقاف الإبادة الجماعية المقصودة للشعب بالوقوف موقف
المتفرج للجميع ساسه وقيادات مجتمعية وعسكرية ومثقفين ومتنورين وناشطين وفاعلين وجميع المكونات التي لاكيان لها ابدا والبتة دون التسلق على اكتاف الشعب
الذي يباد يوما بعد يوم في لقمة عيشة
والجميع يتفرج وينظر ويناظر ويتلونون كاالحرباء وهذا كل مايجيدونه ولاشيئ غيره

الشعب سحق عن بكرة أبية في لقمة عيشة في صحتة في تعليمة في إستقرارة
في سلبة وطنة والجميع يرائي ويتلذذ بآلامهم ويتاجر ون بها
في
كل اسواقهم وميادينهم ومرثوناتهم بشتى انواعها ومنهجيتها وطرقها المتعدده

الناس البسطاء هم مكون الشعب والوطن الحقيقي هم عزوة كل واهم انه هو الشعب وهو الوطن

الناس البسطاء هم الصابرون على كل عبث وكل تساهل في جميع مايمكنة استعادة الجمهورية والسيادة الوطنية

سلبتم منهم كل شيئ
هل تدركون معنى كل شيئ ؟!
إن بقي لكم بواقي فتات مايسمى لديكم بالضمير الأممي أو الإنساني أو اي مايمت لكم بصلة للإنسان والإنسانية!!

فلقد سلبتم الشعب كل شيئ الدار والسكينة والشعور بالإنسانية إن بقى لهم منها شيئ

سلبتم حقوقهم في رواتبهم تحت ذرائع ومسميات واهية جوفاء عارية مفضوحة
وصبر عليكم هذا المقهور على أمره ..
ألا وهو الشعب المواطن الموظف

سلبتم منه كرامته في ان يعيش راضيا بلقمة عيشه وشقائه وكده وجهده وعمل حتى يوفر مايسد رقمه
لكن كل هذا وذاك لم يرضي جوركم وسفه رغباتكم ونزواتكم كسياسين ومسؤولين .....

الى أن وصل به المطاف الى تدهور بقايا بقايا عملتة التي طغت بتداعياتها على مابقى له من مايمكن ان يحفظ كرامتة كإنسان
ألا وهي لقة عيشة حتى اصبح غير قادر شراء مايسد رمقة هو وأسرتة وأطفاله

هل بقي لكم كمسؤولين أن تكونوا في موقع المسؤولية وأنتم محنطون على كراسيكم
تديرون بالتمني والامنيات بالريموت كنترول

وصلتم الى حد الفاقه والعجز في كل شيئ

إتركوا مواقع مسؤولياتكم طواعية
لمن هم الأقدر والأكفاء
لمن لدية الطريقة والوسيلة لانتشال مابقي من سفه مسؤولياتكم وانعدام وسليتكم وقدراتكم

ضعوا لأنفسكم نقطه مضيئة برضى التخلي لرافعة سياسية واقتصادية حقيقية
لتصحيح المسار ومسك دفة القيادة لمن هم لهم القدرة والإقتدار على إدارة كافة شؤون الدولة والخروج بها من عنق الزجاجة..

كفا عدم الوجود ووجود العدم
الإصرار على الجور في العبث الإداري للدولة عبث ممنهك يجب أن يقف عند حدِِ ما
وأن يبقى مابين حاصرتين تماشيا مع ظرفنا الراهن وضرورة وجود القدرات والكفاءات كرافعة لإنتشال الوضع والعودة به الى مايحفظ كرامة المواطنين البسطاء وإيقاف عملية الإبادة الجماعية للمواطن اليمني للشعب

ولندع من تتوفر فيهم معايير وكفاءات المسؤولية والدولة يعملون
خدمة للوطن والمواطن

فليس عيباء أن نعود عن الخطاء فالعيب كل العيب الإستمرار فيه وتعمد فعله ..

والاصرار على الوجود وتدهور أوضاع ومعيشة المواطنين الحياتية
هي إصرار على إبادة الشعب

ووضع الحلول والمعالجات ووجود القدرة والمسؤولية
هي عين الوطن والوطنية

تحيا الجمهورية اليمنية
تحيا الجمهورية اليمنية
تحيا الجمهورية اليمنية