كتابات وآراء


السبت - 02 أكتوبر 2021 - الساعة 02:25 م

كُتب بواسطة : مصطفى السامعي - ارشيف الكاتب




عندما تكون عاصمة الثورة عاصمة للفساد تكون هنا الكارثة....

سمعة تعز كمحافظة إستشرى فيها الفساد في جميع القطاعات الحكومية المدنية والأمنية والعسكرية أصبحت قرآناً يتلوه الإنقلابيون الحوثيون على أسماع من لايزالون يتعشمون خيراً في الشرعية لينتزعوا روح المقاومة من نفوسهم.

الفساد جريمة يعاقب عليها القانون ، لكن جماعة حزب الإصلاح جعلوا منه وسيلة لتحقيق أغراضهم الشخصية وتلبية لرغباتهم الذاتية،إضافة لتنفيذ أجندة الدولة الراعية لهذه الجماعة الإرهابية.

تعيش قيادات حزب الإصلاح في تعز حياة البذخ والسيارات الفارهة ويملكون العقارات والحسابات البنكية لايهمهم تقويض مؤسسات الدولة في المحافظة كما لاتهمهم حياة المواطن ولا حتى غضبه إذا خرج للتظاهر تنديداً بفسادهم فهو في نظرهم عميل مدفوع من جهات أجنبية دعمته بالمال والسلاح

جميع القطاعات الحكومية في تعز تغرق بفساد جماعة الإخوان التي جعلت من الحرب ورقة للربح فهي تستغلها في تقوية نفوذها المالي والسياسي والعسكري وبهيمنة قادة من الجماعة على مركز صنع القرار في مؤسسة الرئاسة فقد إزدادت جرأة على السير بفسادها قدماً ليبقى مواطنوا تعز وحدهم يحصدون المر في عهد الإخوان المعتم ولسان حالهم يقول

مالنا غيرك يا الله