كتابات وآراء


الجمعة - 29 أكتوبر 2021 - الساعة 08:31 م

كُتب بواسطة : أ/ اسماعيل ردمان - ارشيف الكاتب



استراتيجية المد والجزر ونمطية الاستمرارية في منطقتها باتت صيرورتها قولا وفعلا ممقوتة ممجوجة ومايعيش بها
إلا قليل الحلية والقدرة ،
وقاصرة في الرؤية لماستؤول إليه الكينونه الوجودية وتطلعات الوطن والمواطنة للحرية والجمهورية والديموقراطية والضرورة الوجودية بعزة وكرامة وبناء ونماء وحياة تقبل التشارك وترفض الإقصاء واللاوجود

ماأظن أن هناك من يريد البقاء في مرحلة اللاوطن
وإن أُتخمَ بما يضمن له الهجوع والتبلد واللاإحساس
فالتراكم السلبي لما نحن فيه قنبله موقوتة رجائها أن لاتترك شيئ يذكر أيِِ كان ومهما كان ؟!

فاالجمهورية ماوجدت إلا أن تكون حرية وتطلعات كل اليمنين من اقصى اليمن الى أقصاه
ودماء شهداء ثورة سبتمبر واكتوبر وقود كينونة وصيرورة الإنسان اليمني
ضد كل كهنوتي رجعي سلالي تبعي عنصري ذاتي نرجسي ظلامي
ضد كل خائن مقييت سولت او تسول له نفسه المساس مجرد المساس بالثورة والجمهورية

فقدسية اليمن الجمهوري قدسية أزليه أبدية وجودية
نهجها الحرية والديمقراطية والتعايش نماءََ وازدهار وبناء وعدل ومساواه وتكافؤ

هذه هي اليمن
الحكمة والإيمان التي تنظر الآآآن الى الطفولة السياسية والعسكرية الآنية القابعه في منطقة المد والجزر وتسوق حراكا لاحراك به سوى التغذية لها بدماء خيرة شباب اليمن وأنبلهم وأكثر صدقا وتصديقا ومصداقية

فماذا جنينا من اتفاق المراهقة السياسية إتفاق استوكهول

ومالذي فعلناه عندما زهقت روح الشهيد الصلاحي ضابط الإرتباط

ومالذي وصلنا الية من ترهات وهوانات ورضوخ اللافعل على مستوى جميع نقاط التماس
السياسي والعسكري والإعلامي والعرض والشجب والتنديد والوعيد والعرض والسرد والخطابات والكلمات والكتابات والتعريض والعرض بالصورة والكلمة

هل تحقق شيئ ؟!
هل حركنا ساكن ؟!
هل جنينا شيئ يذكر؟!

قائمة شهدائنا تتزايد ارقامها ونحن في مرحلة السكون والركون والركود

قائمة المشردين من بيوتهم والنازحين في تزايد مما يندى لها الجبين الحر ذو الاحساس والشعور والوطنية

ألا يكفي أن اليمن مازال صبره بااااقِِ ولم يَنفذ !!

ألا يكفي أن الأرض والسماء والحرث والنسل والحجر والشجر
باتت تقراء وتشعر وتراقب كل هذه الطفولة السياسيه والعسكرية وهي على أمل ورجاء أن هذا مؤقت له حد ونهايه

لاتخذلوا جميع من انتم باعينهم أمل ورجاء ويقين الخلاص من الكهنوتيبن السلاليين الرجعيين التبعيين الحوثيين

فاليمن سفينتا وبيتنا جميعا فلنبقى بفكرنا وتفكيرنا وحنكتنا وحكمتنا سياسيا وعسكريا وهمنا واهتمامنا في القضاء على عدو اليمن والجمهورية المليشيات الحوثية
ولنركز ونسخر جميع طاقاتنا للقضاء على المرض أولاََ ونبتعد ولو مؤقتا عن الأعراض

فأعداء الجمهورية والحرية والديمقراطية هم المرض وماغيره او سواه هو العارض

المتربصين باليمن الجمهوري الديمقراطي الحر
ليسوا بمعزل عن عدسة المراقب
والتربص باليمن الجمهوري ليس بجديد ووهج حقده مازال ينخر فينا وبنا
ولابد من أن نجعل نصب أعيننا أن
اليمن اولا
اليمن أولا
اليمن أولا

ومازلنا نؤمن في قولنا وفعلنا
أننا صخرة منيعة تتحطم عليها
كل أشكال العبث واللعب سياسيا أو عسكريا

واستعادة اليمن الجمهوري مرهون بآخر قطرة من دمائنا
ولن ترى الدنيا على أرضي وصيا
وأننا سنعيش اليمن جمهورية وديمقراطية وحرية ..