كتابات وآراء


الإثنين - 10 يناير 2022 - الساعة 11:40 م

كُتب بواسطة : بلقيسية من أرض سام - ارشيف الكاتب




يعلق ملايين اليمنيين تطلعاتهم وآمالهم العريضه باحلال السلام في اليمن ومغادرة راهن الحرب والبؤس وواقعهم الصعب على شخص السفير احمد علي عبدالله صالح، والذي يفرض عليه مجلس الامن الدولي الى جانب اخرين عقوبات ظالمه.

عقوبات لم تكن الا كضرب من الكيد السياسي الذي جسدته مؤمرات التنظيم الدولي للاخوان مستخدمين ادواتهم العالميه في تمرير مخططهم الهادف لقيد اي نشاط سياسي مشروع قد يمارسه السفير احمد علي عبدالله صالح نظرا” لما يتمتع به من شعبيه عارمه وما يتحلى به من حنكه ومراسه واخلاقيات تعامل كشخصيه وازنه لها امتدادات جماهيريه واسعه باتت رهان كل اليمنين لتحقيق السلام المنشود وكبح جماح الحرب التي غطت تداعياتها الحزينه المؤلمه على كل جميل يحتضنه اليمن من مقومات حضاريه وبعد تاريخي وتنامي تطويري ومعالم النهوض التي حملتها سنوات وعقود ثلاثة من حكم الرئيس الصالح لليمن.

ذلك ان الديمقراطيه التي نسج ملامحها الرئيس الشهيد صالح اضحت عبئ يثقل كاهل من يجدونها تقليص لنفوذهم وسطوتهم من رموز التقليديات القبليه او قيادات الرجعيه والاماميه المرتهنين لطهران.. مدركين ان الاجماع المتولد شعبيا” حول السفير احمد علي عبدالله صالح يشكل تهديدات خطر تعترض مخططاتهم وتقوض مصالحهم في وطن حاضن للمتنقضات متباين الانتماء محكوم بالسياسات الاقليميه كانت ام الدوليه

على مر سنوات ثمان مضت منذ اقرار العقوبات الامميه على السفير احمد علي عبدالله صالح ظلت الآله الاعلاميه الاخوانيه وما يقابلها من ادوات طهران ولازالت تحاول النيل من الاجماع الشعبي المتولد حول السفير احمد عفاش وتشويه تاريخة النضالي المستند لإرث سياسي حافل بالانجاز جسدته سنوات حكم ابيه لليمن في خضم تحولات تاريخيه مر بها اليمن ذلك ان هادي والاخوان سعو من خلال طلبهم فرض عقوبات امميه على السفير احمد صالح الى تجميد نشاطه السياسي وخفض مستويات تنامي شعبيته والاستئثار بالحكم والثروة دون بروز اي منازع لهم تحمله تطلعات الجماهير وآمال الامة اليمنيه الا انهم بهذا الانتهاج الغبي انما زادو من تنامي شعبيته والتاكيد على مدى دورة الذي سيلعبه في صنع مستقبل اليمن وفي احلال السلام ومغادرة كل مايحمله الماضي من احزان والراهن من تحديات الحرب والواقع المعيشي الصعب .

مدركين ان وحدة الصف الجمهوري لن تتعزز دون دور فاعل للسفير احمد علي عبدالله صالح وان التباين الاختلافي بين فرقاء المشهد السياسي لن ينتهي مالم ترفع العقوبات المفروضة من قبل مجلس الامن الدولي على السفير احمد علي عبدالله صالح كما ان الانقسامات المؤتمرية المؤتمرية ستسقط في حال تنشيط الدور القيادي الاستحقاقي الواجب ان يضطلع به السفير احمد علي في لملمة شتات المؤتمر الشعبي العام وتوحيد توجهاته باعتباره الحامل السياسي الحقيقي الذي تجتمع حوله مختلف الاطياف اليمنيه في شمال وجنوب الوطن..

مستبشرين بالقادم متفائلين بدور فاعل للرباعيه الدوليه في رفع العقوبات عن السفير احمد علي عبدالله صالح تدشينا” لمرحله جديده يعيشها اليمن على طريق المستقبل..