كتابات وآراء


الخميس - 17 مارس 2022 - الساعة 10:12 ص

كُتب بواسطة : هشام عبدالله ورو - ارشيف الكاتب



يجب أن يدرك أبناء تهامة حقيقتهم أنهم ليسوا ضعفاء أو جبناء أو..
أبناء تهامة رجال غلبت عليهم لغة الإيمان والحكمة.
أبناء تهامة رجال معرفة وعلم وفن وأخلاق رفيعة وفيهم نزل حديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ابناء لا يسفكون الدماء ولا يحرضون على العنف.
أبناء تهامة يكرمون الضيف ويتبعون السيئة بالحسنة.
أبناء تهامة علماء أو أدباء أو تربيون يخرجون للأسواق يعملون بمهنٍ مختلفة للكسب الحلال هروباً من الوقوع في التسلط وأخذ أموال الناس بالباطل.
أبناء تهامة أقوياء بعلمهم وثقافتهم وفكرهم المدني الراقي وطبيعتهم المسالمة.

تهامة ابتسامة الحنان والوطن والإنتماء.

استفزني أحدهم حين قال معلقاً على صورة الصديق العزيز الإعلامي صدام حسن وهو يعمل بالمقوات وأقول بصراحة أن يعمل في أي مهنة أشرف له من أن يشارك في التحريض على أن يقتل اليمني أخاه اليمني هذه وجهة نظري.

أنا اعمل على رأس مؤسسة ثقافية كبري وذهبت لسوق العمل ومازلت اقرأ وأكتب وادير مؤسستي وأصرف على بيتي ووظيفتي.

أتشرف أن أحمل كرتون أو كيس وأُمارس البيع والشراء وأشعر بسعادة غامرة.

صدام حسن من أنقى الرجال واصدقهم واغزرهم ثقافة وتواضعاً وحباً لوطنه ومجتمعه.
وهو بهذا الوضع قدوتي وتاج راسي.
حفظه الله ورعاه وأعانه على تقلبات الحياة.