كتابات وآراء


الجمعة - 12 أغسطس 2022 - الساعة 05:10 م

كُتب بواسطة : سامي باري - ارشيف الكاتب



حاول حزب الإصلاح فرع الإخوان المسلمين في اليمن اللقاء برئيس مجلس القيادة فخامة الدكتور رشاد العليمي وذلك لمساومته وإقناعه بإقالة محافظ شبوه عوض ابن الوزير ولم يتحقق اللقاء للحزب فأوعز لوسائل اعلامه بأن تنشر إشاعة مفادها عقد اجتماع سري للحزب مع فخامة الرئيس لحفظ ماء وجه جماعة الإخوان الذي أصبحت منبوذة لدى الشعب اليمني.

حاول حزب الإصلاح التمرد على الشرعية ويسعى جاهدا لتفجير الوضع عسكريا بين مكونات المجلس الرئاسي لإحداث شرخ يشق به الصف الوطني المناهض لمليشيات الحوثي الإنقلابيه.

خدمة للحوثي يريد تقديمها حزب الإصلاح الذي أصبح يتلقى التوجيهات بحسب معطيات الواقع السياسي والعسكري من عبدالملك الحوثي عبر تمرد مليشيات حزب الإصلاح في شبوه حضرموت والمهره ومارب الذي مازالت فاتحة ابوابها لكل المتمردين الفارين من شبوه مدججين بالسلاح المنهوب من معسكرات الدوله بمحافظة شبوه.

يريد حزب الإصلاح إعلان تمرده صراحة على الشرعية واللحاق بمليشيات الحوثي وتسليمها مديرية مارب الوحيدة الذي مازالت صوريا محسوبة على المناطق والمدن المحررة إلا أن كل ما فيها من قوات مدججة بالسلاح أصبحت أقرب في موالاتها لسلطة صنعاء الإنقلابية من موالآتها للشرعيه الذي يمثلها مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي.

بيان الإصلاح الذي حمل محافظ شبوه مسؤولية ما آلت إليه الأمور عسكريا قبل ايام في المحافظه ولم يحمل لعكب ومن والآه من المتمردين على قرارات الشرعية الذي نصت على إقالته المسؤولية يضع حزب الإصلاح رسمياً في خانة التمرد على الدوله والإنقلاب على شرعيتها المعترف بها دولياً.

ما كان يريد أحرار الشعب أن يرى حزبا سياسيا بحجم الإصلاح أن يضع نفسه في موقع المليشيات الإنقلابية المتمردة على الدوله إلا أن هذه هي حقيقة أجندات جماعة الإخوان الذي لطالما أبطنتها وعملت من داخل الشرعية على إضعافها خدمة لرديفها الحوثي الإنقلابي وهكذا يغلب الطبع على التطبع مهما حاول المتطبع إستخدام سياسة التقيه.