كتابات وآراء


الأحد - 12 مارس 2023 - الساعة 07:23 م

كُتب بواسطة : أ/ اسماعيل ردمان - ارشيف الكاتب



سؤال يضع نفسه أمامنا الجميع دون استثناء
ونقف امام مرآة مستويه،
وننظر فيها الى ذواتنا ،ولانترك لأحد تقييمنا ، ويكون لنا شرف تقويم مسار مسؤوليتنا ومهامنا حتى نرقى
ونصل الى المنافسه الفعاله في الأداء المهني
والى التميز في الكيفية والاسلوب
الذي من شأنه أن يكون واقعا ملموساً للوطن والمواطن
وأن نكون متنزهين ومترفعين عن الجدل الإداري اللاواعي السلطوي
نتيجة الإرتجال والتخمين للإجرآت الإدراية
والتي تبني على القناعات
وليس على البرتوكولات الإدارية المنظمة للكيفية الإدارية للوحدات الإدارية التنفيذية وغيرها
وهنا يحب أن نضع نقطة آخر السطر للعبث الواهي الواهم بأن مسؤوليتي تأتي كل إمكاناتها في فرض مااعتقده باتجاه مسؤوليتي وليس باتجاه مايجب أن يكون وايجب أن اعرفه عن اللوائح المنظمة لها
والمحددة لمسار مهنية مسؤوليتي في نطاق وحدتي الإدارية
ويجب أن نعي الفرق مابين المسؤولية والوجاههة
فالمسؤول خدمي بقوله وفعله في نطاق مايخول له إدارياً
اما الوجاههة صفة التمايز المجتمعي البعيده عن المسؤولية لكونها مبنية وتبني على الإرتجال والتخمين والتوقع بمايتوافق مع الهوى والذات والمزاج ومدى الرضى وعدم الرضى
والقول الفصل
ليس عيبا أن يأخذ كل مسؤول على نفسه
ويثقف نفسه بلوائح وحدتة الإدارية المنظمه لها
فليس عيبا أن يعرف
بل العيب أن تضل المكابرة والارتجال والإصرار على مالا نعيه او نفهمه
بل هو واااااجب علينا ذلك
والعيب كل العيب الإصرار على الخطاء من منظور مغلوط هو يخلقه وهو يفكر فيه وهو يقوله وهو يصر عليه
والى متى ؟!

فلنكن رجال دولة
ولنكن على قدر المسؤولية..