كتابات وآراء


الأحد - 07 مايو 2023 - الساعة 09:05 م

كُتب بواسطة : أ/ اسماعيل ردمان - ارشيف الكاتب



إن مايتم من تفخييخ ممنهج لعقول أجيالنا ماهو إلا إنعكاس واضح للفكر الاثنى عشري السلالي الرجعي الظلامي المأزوم الذي تريد المليشيات الحوثية تكوينه وتكريسه في عقول أطفالنا ‚
ليصنعوا منهم وقوداً لنزواتهم العبثية
بالوطن أرضاً وإنساناً ‚
يرضون به بالتواتر سيد كهفهم
ويتقربون بهم زُلفاً للتبعيةالإيرانيةالمقيته
صانعين هاوية مجدهم على أشلائهم وجماجمهم وملتذذين طرباً لعويل أمهاتهم
مايحدث في المراكز الصيفية الحوثية
لأطفالنا هو دمار للحاضر وتفخيخ للمستقبل اليمني على المستوى الوطني والجمهوري والديمقراطي والثقافي والفكري والمجتمعي
مايتم في المراكز الصيفية الحوثية إفساد ممنهج ينعكس مداه ليس على الفرد ذاته وحسب بل يتعدى ذلك على الأسرة والمجتمع وكل هذا وذاك القصد به إعادة الثلالوث الرهيب الفقر والجهل والمرض
الميراث الإمامي الرجعي السلالي الظلمي الطبيعي لهم
وجميعنا مدرك لخطر ومهول مايتلقاه ابنائنا داخل المراكز الصيفية الحوثية
من ملوثات عقدية وفكرية متطرفة
لأدلجتهم إثنا عشرياً وسلاليا
واهمين عبثاً بإعادة العجلة الى الوراء
والقضاء على الثورة والجمهورية

وهنا الوجوب علينا جميعا
تعزيز الوقوف ضد توجه وذهاب ابنائنا وأطفالنا الى مراكز التشييع الصيفية الحوثية
بكل الوسائل المتاحه وجميع القدرات الممكنه وكلاٍ من موقعه
أباً أو أماً أو قريباً لهم
بان الفكر الحوثي الإنى عشري الكهنوتي السلالي الظلامي الرجعي التبعي لن يقوهم في الاول والاخير إلا إلى محارق الموت والهلاك
والى إفساد و دمار الذات والمجتمع والثورة والجمهورية والديمقراطية والحرية
وأن مايتم في مراكز التشييع الحوثية الصيفية
هو وأدُُ للوطن والثورة والجمهورية أرضاً و إنسانا

وليعي وليدرك ويتيقن الحوثيون السلاليون الرجعيون
أن
الوطن والثورة والجمهورية ضاربه بجذورها وراسخه الى أبد الآبدين
وباقية مابقية أرواحنا في أجسادنا جيل بعد جيل الى يوم الدين
أولادنا/أطفالنا/أبنائنا
هم أكبادنا تمشي على الأرض


ولن ترى الدنيا على أرضي وصيا