كتابات وآراء


الإثنين - 29 مايو 2023 - الساعة 12:09 ص

كُتب بواسطة : سامي باري - ارشيف الكاتب



بإعتبار أن تهامة هي المتضرر الوحيد من مؤآمرة ستوكهولم، لذلك بيد التهاميون أنفسهم تجاوزه وهذا حق مشروع لهم كونهم أبناء الأرض أولاً، وكون تهامة ليست طرفا فيه أو جزء منه ثانياً بل ان تهامة المقاومة والمهجر ابنائها قصرياً عن أهلهم ديارهم وضحايا الالغام الذي زرعها العدو الحوثي في مناطقهم وأرضهم ومزارعم وقتلت نسائهم وأطفالهم هم ضحية ما تضمنه هذا الاتفاق الجائر.

من جهة أخرى وللعلم طبعاً ستوكهولم ليس اتفاقية ملزمة حتى للشرعية لأنه مجرد اتفاق مكتوب لم يتم التوقيع عليه من الأساس لا من طرف العدو الحوثي ولا من طرف الشرعية آنذاك حتى لحظة كتابة هذا المقال.

متى ما أدرك التهاميون قوتهم التي تكمن في وحدة صفهم بترتيب بيتهم التهامي سيدركون حينها ضعف وعدم مشروعية اتفاق ستوكهولم المشؤوم، حينها لا يمكن لأي قوة مهما كان حجمها ونفوذها عسكرياً او سياسياً أن تعترض إرادة وتطلعات شعب تهامة المناصل والمكافح منذ أكثر من 120 عام من أجل تحرير أرضهم من يد المحتل الإمامي الكهنوتي سابقاً ومن مليشيا الحوثي حديثاً وتمكين التهاميين من حكم بلادهم وإدارتها وتنميتها بعيدا عن الوصاية المركزية التي عفى عليها الزمن.