كتابات وآراء


الثلاثاء - 26 ديسمبر 2023 - الساعة 11:30 م

كُتب بواسطة : سامي باري - ارشيف الكاتب



ستوكهولم كان إتفاقاً لم يوقع عليه، لا من قبل الشرعية، ولا من قبل مليشيات الحوثي، ومع ذلك نفذ من طرف واحد هو طرف الشرعية، والتنفيذ من طرف واحد تسبب في إنتكاسة للقوات المشتركة بالساحل التهامي الغربي لليمن وللمقاومة التهامية بشكل خاص.

شرعن #ستوكهولم وبرعاية أممية تمديد إحتلال مليشيات الحوثي لمدينة وموانئ الحديدة ومواصلة الإستئثار بثرواتها لصالح سلطة المليشيات على حساب مواصلة سياسة إفقار أبناء المحافظة وحرمانهم من حقوقهم القومية المشروعة إضافة إلى حرمانهم من توفير أبسط مقومات الحياة من الخدمات كل هذا الظلم والقهر الذي شرعنه #ستوكهولم مرر تحت يافطة إعادة انتشار القوات العسكرية للطرفين وإنسحاب المليشيات المسلحة الحوثية من مدينة الحديدة وتسليمها لسلطة ما قبل إنقلاب مليشيات الحوثي في العام 2014م لضمان تحقيق سلام في الحديدة قابل للتوسيع ليشمل كافة مناطق ومدن الجمهورية اليمنية وصولاً إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن.

تمت عملية إعادة الإنتشار من طرف القوات الموالية للحكومة الشرعية بينما رفضت المليشيات الحوثية تنفيذ ما يخصها من ذات الإتفاق وبدلا من إنسحاب مليشياتها وإخراجها من مدينة الحديدة والموانئ خرقت المليشيات الإتفاق وتقدمت وسيطرت على المناطق التي انسحبت منها المقاومة في ظل صمت أممي ظل متغافل حتى يومنها هذا وبدلاً من إعلان المليشيات طرف معرقل لإتفاق ستوكهلوم هاهي الأمم المتحدة تستعد لتوقيع إتفاقاً جديدة يحمل في طياته ذات الشعارات الهادفة الى تحقيق السلام وفتح الطرقات ودفع الرواتب.

أخيراً سيتم توقيع الإتفاق ولن تفتح المليشيات الحوثية الطرق ولن تسمح بدفع الرواتب وسيقدم هذا الإتفاق مكاسب جديدة على غرار ما قدم لها من مكاسب تحت عباءت #ستوكهولم.