اخبار وتقارير

الأحد - 25 فبراير 2024 - الساعة 11:23 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - عدن



استنكرت الحكومة اليمنية الرد الحوثي على المبادرة الحكومية بفتح طريق مأرب – نهم – صنعاء الاي طرحها نائب الرئاسي سلطان العرادة .

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس: أجابت المبادرات التي أطلقها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، وآخرها مبادرتي فتح طريق (مأرب_صنعاء) الدولي عبر فرضة نهم، وطريق(حيس_الجراحي) الرئيسي، من جانب واحد، أجابت عن حقيقة ظلت محل جدل طيلة السنوات الماضية، و عن أسئلة مهمة (من الذي يقطع الطرق الرئيسية بين المحافظات) و(من الذي يعيق اي مبادرات لإعادة فتح الطرق) و(من الذي يتعمد مضاعفة معاناة اليمنيين).

وندد برفض مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، للمبادرات، وذهابها لاختلاق التعقيدات والذرائع مرة بإثارة مخاوف أمنية وعسكرية وتارة بفتح ملف الأسرى وأخرى بربط الملف بمسار السلام والأحداث التي تشهدها المنطقة، والمراوغة عبر إعلان استعدادها فتح طريق فرعي ومتهالك وشبه ترابي عبر صرواح، لا يصلح لمرور الناقلات وحافلات المسافرين، لم يكن مفاجئا لعصابة لا هم لها سوى صناعة الأزمات وتفجير الحروب وتأزيم حياة المواطنين.

وأدان تكرار الأمر طيلة السنوات الماضية عبر إفشال مليشيا الحوثي كافة المبادرات التي قدمتها الحكومة لفتح الطرقات في مأرب وتعز والحديدة، والجهود التي بذلتها الوساطات المحلية، والاتفاقات التي أبرمت لفتح الطرق، بما فيها اتفاق ستوكهولم 2018، والهدنة الإنسانية برعاية أممية والتي نصت في أحد بنودها على رفع الحصار الجائر عن محافظة تعز الأكثر كثافة سكانية في اليمن، والتي تنصلت المليشيا من تنفيذها وذهبت لاعلان استعدادها فتح طرق مستحدثة و وعرة وترابية وغير آمنة.

وأردف الوزير الإرياني: موقف مليشيا الحوثي من المبادرة والذي يتزامن مع هجماتها الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن بمزاعم رفع الحصار عن غزة، والذي يضع المزيد من التعقيدات على الوضع السياسي والانساني، يكشف موقفها الحقيقي من جهود التهدئة واحلال السلام في اليمن.

واختتم بمطالبة المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة المليشيا الحوثية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها “منظمة إرهابية”، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية وتخفيف المعاناة والأعباء عن كاهل المواطنين.