شئون دولية

الأربعاء - 15 مايو 2024 - الساعة 02:49 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات



بعد ساعات على مقتل قائد ميداني من حزب الله بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان أمس، أطلقت عشرات الصواريخ من الجانب اللبناني نحو شمال إسرائيل.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الأربعاء بأن ما يقارب ثمانين صاروخا أطلقت على قاعدة ميرون الجوية ومناطق في الجليل الأعلى والغربي ردا على اغتيال القيادي بحزب الله أمس في مدينة صور.

كما أشار إلى أن صاروخ بركان سقط في ثكنة " بيرانيت" العسكرية الاسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.

وفي كل مرة تغتال إسرائيل قياديا في الحزب المدعوم إيرانيا، يرد الأخير باستهداف قاعدة ميرون

يذكر أن عنصرين من الحزب قتلا مساء أمس جراء غارة شنّتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في صور، وفق ما أوردت مراسلة العربية/الحدث حينها.

كما أوضحت أن أحد القتيلين كان حسين مكّي، قيادي ميداني للحزب.

لكن حزب الله الذي نعى قائده مشيرا إلى اسمه الكامل حسين ابراهيم مكّي (55 عاما) لم يحدد الدور الذي كان يؤدّيه في صفوفه ولا مهامه.

"قائد ميداني بارز"
وصباح اليوم أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه الضربة التي أدت الى مقتل مكي، واصفاً الأخير بأنه "قائد ميداني بارز في حزب على جبهة الجنوب وكان مسؤولاً عن التخطيط للعديد من الهجمات وتنفيذها" ضد إسرائيل منذ بدء الحرب.

كما أشار إلى أن مكي كان يشغل سابقاً مهام "قائد قوات حزب الله في المنطقة الساحلية" وكان مسؤولاً عن هجمات عدة ضد إسرائيل.

فيما نشرت حسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع مكّي بالقيادي العسكري الإيراني اللواء محمّد رضا زاهدي الذي قُتل في ضربة القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الأول من أبريل الماضي (2024).

مقتل 413 لبنانيا
وكان حزب الله أعلن الثلاثاء استهداف مواقع اسرائيلية عدة بينها قاعدة تم إطلاق منطاد تجسس منها، ما أدى الى سقوطه في جنوب لبنان.

ومنذ الثامن من أكتوبر، أي بعد يوم واحد من نفجر الحرب على قطاع غزة، تشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية اشتباكات شبه يومية.

فيما أسفر هذا التصعيد عن مقتل 413 شخصا على الأقلّ في لبنان، بينهم 265 مقاتلاً من حزب الله و79 مدنياً، وفق فرانس برس استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

أما على الجانب الإسرائيلي فقتل 14 عسكرياً وعشرة مدنيين. بينما دفع القتال عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.