وكالات

الثلاثاء - 08 يوليو 2025 - الساعة 06:10 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعة خاصة

في صدمة هزت الأوساط الدينية والسياسية في دولة إيران الكبرى ، كُشِف النقاب مؤخرًا عن أن رجل دين شيعي بارز، كان يؤم المصلين ويقدم الفتاوى ويتنقل بين المدن كـ"إمام نافع للوعي الجامع" لمدة خمسة عشر عامًا، هو في الحقيقة ضابط في جهاز الموساد الإسرائيلي، واسمه الحقيقي شمعون ديرافي.

وأشارت المصادر الى القبض على الشيخ إمامي الهادي في ايران، وتبيّن ان اسمه سمعون ديرافي، ضابط في جهاز الموساد الإسرائيلي. كان الإيرانيون يُصلّون خلفه، ويجلس على منبر الفتوى في قم.

وقالت المصادر ان الجاسوس الاسرائيلي كان يمثل مرجعية يفتي في الدين، يناقش في العقيدة، يتنقل بين المدن الإيرانية كإمام نافع للوعي الجامع. يملك قناة على اليوتيوب يتابعه فيها الآلاف، يستقبل بالعمامة، و يودع بالدعاء. و يؤمّهم في الصلاة و هم يسلّمون خلفه بقلوب خاشعة.

هذه القصة، التي لا تمت للخيال بصلة، بل هي حقيقة مرة، تثير تساؤلات خطيرة حول عمق الاختراق الأمني وتداعياته على الثقة والمؤسسات الدينية والسياسية.

اختراق قلب الحوزة: جاسوس في محراب الحسين
تخيلوا أن شخصًا جلس على منبر الفتوى في قم، ومثل مرجعية يفتي في الدين ويناقش في العقيدة، وله قناة على يوتيوب يتابعه فيها الآلاف، ويُستقبل بالعمامة ويودع بالدعاء، ويؤم المصلين بقلوب خاشعة، ليُكتشف اليوم أنه جاسوس عمل لصالح الكيان الإسرائيلي لمدة خمسة عشر عامًا.

لقد وصل هذا الاختراق إلى "قدس الأقداس"، إلى قلب الحوزة الشيعية، ومركز المرجعية، ومحراب الحسين. تسلل جاسوس باسم المهدي، وارتدى العمامة، وخدع جماهير غارقة في الطاعة والولاء. هذه الحكاية تضع تساؤلات كثيرة وملحة حول مدى اليقظة الأمنية والمؤسسية.

هذه ليست مجرد قصة خيالية، بل هي الحقيقة المرة التي يجب على جميع الدول والحكومات الحذر والانتباه لها جيدًا. إنها تؤكد أن الثقة والأبواب المفتوحة لا يجب أن تكون لمن هب ودب، وأن أجهزة الاستخبارات المعادية يمكن أن تصل إلى أعمق النقاط وأكثرها حساسية داخل المجتمعات.

هذه الواقعة تدق ناقوس الخطر، وتدعو إلى مراجعة شاملة لإجراءات الأمن والتحقق، ليس فقط في المؤسسات الحكومية والعسكرية، بل أيضًا في المؤسسات الدينية والاجتماعية التي تحظى بثقة واسعة من الجمهور. فالاختراق بهذه الدرجة يمكن أن تكون له تداعيات مدمرة على الأمن القومي، واللحمة المجتمعية، وحتى على المعتقدات نفسها.

يذكر أن إيران دولة كانت تتباهى بالعظمة والقوة هل ستكتشف إيران أن الخامنئي جاسوس وضابط في الموساد