الجمعة - 18 يوليو 2025 - الساعة 04:13 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - أحمد حوذان
أصداء واسعة وتأكيدات على أهمية الإنجاز حول هذه العملية النوعية
في إنجاز أمني جديد يضاف إلى جهودها المستمرة لتأمين السواحل اليمنية، أعلنت المقاومة الوطنية في الساحل الغربي عن ضبط شحنة ضخمة من الأسلحة الإيرانية.
هذه الشحنة، التي بلغت 750 طنًا، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، مما يؤكد الدعم المتواصل الذي تقدمه إيران لهذه المليشيات في سعيها لزعزعة استقرار اليمن والمنطقة.
يمثل هذا الضبط ضربة قاصمة لخطوط إمداد الحوثيين، ويكشف بوضوح عن حجم التدخلات الإيرانية التي تُغذي الصراع وتعيق أي جهود لإحلال السلام في البلاد.
تصريحات رسمية: إدانة دولية وشلل للحوثيين
وكيل وزارة الإعلام: ضربة استراتيجية لإيران والحوثي
حول هذه العملية النوعية، تحدث الدكتور محمد قيزان، وكيل وزارة الإعلام، لإذاعة صوت المقاومة في تصريح خاص، حيث حيّا المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق محمد صالح، عضو المجلس الرئاسي، على هذا النجاح الكبير.
وأكد قيزان أن العملية الاستخباراتية التي نفذتها المقاومة الوطنية تمثل ضربة استراتيجية لإيران والحوثي، وتؤكد للعالم أن الحوثي ليس سوى وكيل حرب لإيران في اليمن.
كما أشار إلى أنها تُعزز موقف الحكومة الشرعية والمقاومة اليمنية في المحافل الدولية، وتفتح الباب أمام إدانة جديدة لطهران بتهمة خرق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر توريد السلاح للحوثي، وخصوصًا القرار 2216.
أكاديمي سياسي: اليمن ليس ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.
من جانبه، أشار الدكتور محمد صالح الكسادي، الأستاذ المشارك ومحاضر بقسم العلوم السياسية بجامعة حضرموت، إلى أن ضبط هذه الأسلحة يبعث برسالة واضحة وقوية مفادها: "لن يُسمح بتحويل اليمن إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية أو نقطة انطلاق لتهديد أمن الملاحة الدولية."
أصداء من الميدان: تأكيدات على الحماية الاستباقية
قائد المهام الخاصة بذمار: إنجاز يُحسب للمقاومة الوطنية.
أثنى عبدالكريم المقدسي، قائد المهام الخاصة في ذمار، على هذا الإنجاز الذي يُحسب للمقاومة الوطنية ممثلة بقائدها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
وأشار المقدشي إلى أن هذا الإنجاز يكشف المسارات المتنوعة والمعقدة للتهريب التي تقوم بها المليشيا الحوثية، والتي وصفتها الأمم المتحدة بأنها معقدة وعلى ضوئها أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا بحظر السلاح.
العميد رعدان: فضح كذبة "التصنيع الحربي" الحوثي
بدوره، أكد العميد زيد صالح رعدان أن العملية فضحَت المليشيات وعرّتهم في تغنيهم بما يسمونه "التصنيع الحربي"، لتؤكد أن الحوثي ليس إلا أداة ووكيلًا لإيران في المنطقة.
مشيرًا إلى أن الجانب الاستخباراتي للمقاومة الوطنية يمتاز بكفاءة عالية وعلى يقظة وجاهزية تامة.
مدير إعلام الجوف: دور محوري للمقاومة الوطنية
إلى ذلك، أشار مدير إعلام الحوف يحيى القمع إلى أهمية العملية، منوهًا بالدور المحوري للمقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح.
مدير مكتب حقوق الإنسان بصنعاء: إنجاز يُعزز الشرعية ويُحبط مخططات الفوضى
من جانبه، أكد فهمي الزبيري، مدير مكتب حقوق الإنسان بصنعاء، على أن هذا الإنجاز الأمني الكبير يُعزز من موقف الحكومة الشرعية ويدعم جهودها في استعادة الأمن والاستقرار، ويُحبط مخططات الفوضى التي تسعى إليها المليشيات المدعومة إيرانيًا.
وحيا الزبيري صمود المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق محمد صالح عضو المجلس الرئاسي.
شيوخ ووجهاء: العملية تكشف وتفضح التدخل الإيراني السافر
كما تحدث الشيخ مرضي بن حفرين لموقع صدى الساحل، موضحًا أن العملية الاستخباراتية قد كشفت وفضحت أبعادًا جديدة للتدخل الإيراني، مُحييًا صمود المقاومة الوطنية.
وكذلك تحدث الشيخ حسين الصباري في مأرب، وعدد كبير من القادة العسكريين والشخصيات الاجتماعية والقبلية والسياسيين والصحفيين والمواطنين، مؤكدين جميعًا على الأهمية الاستراتيجية لهذه العملية.
الخاتمة: اليمن ليس بضاعة إيرانية
إن ضبط هذه الشحنة الهائلة من الأسلحة الإيرانية الموجهة لمليشيا الحوثي الإرهابية في الساحل الغربي يبعث برسالة واضحة وقوية: لن يُسمح بتحويل اليمن إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية أو نقطة انطلاق لتهديد أمن الملاحة الدولية.
هذه العملية الناجحة أزاحت الستار عن كذبة التصنيع الحربي ومدى استغلال العصابة الحوثية لليمنيين من خلال سرقة أموالهم بحجة دعم ما تسميه "التصنيع الحربي".
العملية النوعية للمقاومة الوطنية وحدت اليمنيين على كافة مشاربهم في كل أرجاء الوطن بأن لا مكان للعصابة الحوثية على الأرض اليمنية، وأكدت المؤكد أن هذه العصابة إيرانية الهوية، تعمل من أجل إيران وبأوامر من إيران، وتُسخِّر مقدرات الوطن لأجل إيران.
ليبقى السؤال اليوم لمن مازالوا لا يدركون الأجندات الحوثية الإيرانية: هل آن الأوان لاستيعاب وإدراك ماهية هذه العصابة وخطرها على اليمن واليمنيين؟