الخميس - 24 يوليو 2025 - الساعة 09:32 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - صنعاء
أعلن زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية، عبد الملك الحوثي، ما وصفه بـ”استكمال تدريب مليون وسبعمائة ألف عنصر” في إطار ما تسميه جماعته بالتعبئة العامة، وسط تصاعد التحركات العسكرية التي تحاول الجماعة توظيفها دعائياً لخدمة أجنداتها الطائفية.
القيادي الحوثي عاد إلى مزاعمه القديمة بشأن دعم القضية الفلسطينية، مطالباً بفتح ممرات عبور لعناصر جماعته من اليمن، متجاهلاً الحقائق الجغرافية والسياسية التي تفصل الجنوب اللبناني، الخاضع لسيطرة ميليشيا حزب الله، عن حدود إسرائيل، في تكرار لمحاولات استغلال القضية لصرف الأنظار عن الجرائم المرتكبة في الداخل اليمني.
كما استعرض الحوثي نتائج ما أسماها “عمليات الأسبوع”، مشيراً إلى تنفيذ 11 هجوماً باستخدام صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيّرة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وادّعى أن جماعته أطلقت منذ بدء الحرب 1679 عملية باستخدام صواريخ وطائرات وزوارق حربية، في محاولة لإظهار قدراتها العسكرية التي تُدار بعيداً عن أي أهداف وطنية تخدم الشعب اليمني.
وفي سياق تهديداته المتواصلة، كرر الحوثي تأكيده على فرض الحصار البحري على إسرائيل وإغلاق ميناء أم الرشراش، في خطوة رمزية تعكس أسلوبه المعتاد في تضخيم الأدوار العسكرية الوهمية، في وقت يعيش فيه ملايين اليمنيين تحت وطأة الحصار والتجويع الذي تفرضه جماعته على المحافظات الخاضعة لسيطرتها.