قال القيادي المعروف في الحراك والمقاومة التهامية، الإعلامي-الأستاذ/ إسماعيل مديبش، إن إشهار المكتب السياسي للحراك والمقاومة التهامية في يوم تأبين القائد الشهيد عبدالرحمن حجري بمدينة الخوخة يُعد محطة مفصلية على طريق النضال التهامي، وخطوة ناضجة جاءت وفاءً لدماء الشهداء، وفي طليعتهم الشهيد القائد..
وأضاف في تصريح صحفي: القائد حجري لم يكن مجرد مناضل حمل البندقية، بل كان يحمل مشروعًا وطنيًا وقضية عادلة، وسعى منذ وقت مبكر إلى تأسيس كيان سياسي يُعبّر عن هموم تهامة وحقوق أبنائها. واليوم، إذ نشهد هذا الإعلان السياسي، فإننا نُنجز واحدة من أبرز توصياته، ونستكمل ما بدأه من نضال واعٍ ومسؤول..
وأكد مديبش أن المرحلة القادمة تتطلب اصطفافًا تهاميًا واسعًا تحت مظلة هذا الكيان السياسي، من أجل تحويل التضحيات إلى مكاسب واقعية، والانطلاق برؤية موحدة نحو مستقبل يُنصف تهامة الأرض والإنسان ويُعيد لها دورها ومكانتها التاريخية.
وأشار إلى أن الأمل كبير في مواصلة هذا المسار النضالي بقيادة خير خلف لخير سلف، في مقدمتهم القائد المؤسس للحراك التهامي السلمي اللواء خالد خليل، وقائد المقاومة التهامية العقيد أحمد غانم، وكافة الرموز الوطنية المخلصة التي حملت القضية بصدق وعزيمة..
وختم بالقول: "أرواح الشهداء تظل حاضرة فينا، والمكتب السياسي الذي نُعلنه اليوم هو عهد نُواصل به دربهم، ونصون به مبادئهم..