وكالات

الأحد - 05 أكتوبر 2025 - الساعة 04:44 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات




رجّحت الأمم المتحدة استمرار تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن حتى فبراير من العام القادم، في ظل استمرار الصراع الداخلي وتأثير التوترات الإقليمية والمتغيرات المناخية.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في نشرة السوق والتجارة اليمنية لشهر أغسطس، إن “توقعات الأمن الغذائي في اليمن لا تزال مثيرة للقلق بشكل كبير في جميع المحافظات، مع توقع استمرار تحديات كبيرة حتى فبراير 2026”.
وأوضحت المنظمة أن عدم الاستقرار الإقليمي وارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض دخل الأسر سيستمر في إعاقة قدرة السكان على الحصول على احتياجاتهم الأساسية، مشيرة إلى أن مخاطر الأمن الغذائي مرشحة للاشتداد بفعل الفيضانات المتكررة ونوبات الجفاف المحلية وتصاعد الصراع وانخفاض الواردات.
ووفق أحدث تحليلات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، فإن أكثر من 18 مليون يمني – أي ما يقرب من نصف السكان – سيظلون يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى فبراير 2026.
ورغم استقرار توافر الغذاء في الأسواق، أكدت المنظمة أن ضعف القدرة الشرائية ما يزال العائق الأكبر أمام حصول ملايين الأسر على الغذاء، داعية إلى تعزيز الرصد المستمر للعوامل المؤثرة في الوضع الغذائي، مثل أسعار الغذاء واللوائح الحكومية وعمليات الموانئ والاستيراد والأحداث المناخية وديناميكيات الصراع والأزمات الإقليمية.