اخبار وتقارير

الخميس - 30 أكتوبر 2025 - الساعة 01:56 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - عدن


في خطوة جديدة نحو تأهيل وتمكين الشباب اليمني، وقعِت مؤسسة التعليم من أجل التوظيف - اي اف اي جلوبال و مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود اتفاقية تنفيذ مشروع (مستقبل (III ، وذلك استمرارًا للجهود المشتركة في تعزيز فرص العمل وريادة الأعمال بين الشباب والشابات في عدن والمناطق المجاورة.
يهدف المشروع، الذي يمتد على مدار عامين، إلى تزويد الشباب بالمهارات العملية والمهنية التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل، وتمكينهم من إطلاق مشاريعهم الصغيرة الخاصة، بما يسهم في تعزيز الاعتماد على الذات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي للأسر والمجتمعات المحلية.
وتأتي هذه المبادرة استمرارًا لشراكة ناجحة بدأت عام 2021، أثمرت عن تمكين ما يقارب 3,000 شاب وشابة من دخول سوق العمل وإطلاق مشاريعهم الخاصة، مما ساهم في تحسين الظروف المعيشية لآلاف الأسر اليمنية.
ستستهدف المرحلة الثالثة 575 شابًا وشابة في عدن والمحافظات المجاورة من خلال ثلاثة مسارات رئيسية:
• تدريب وتأهيل 525 شابًا وشابة للحصول على وظائف في قطاعات واعدة يحتاجها سوق العمل.
• تدريب 25 شابًا وشابة في القطاع الصحي لتأهيلهم لخدمة مجتمعاتهم والمساهمة في تحسين الخدمات الصحية.
• تمكين 25 شابًا وشابة في مجال ريادة الأعمال لاكتساب مهارات إنشاء وإدارة المشاريع الصغيرة الخاصة بهم.
من خلال هذا المشروع، ستواصل مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف (EFE-Yemen) ومؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" جهودهما في خلق فرص اقتصادية عادلة وشاملة للشباب، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان حصولهم على التدريب والتأهيل المناسبين لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.
إن مشروع “مستقبل” III يمثل خطوة جديدة نحو تمكين الشباب وبناء مستقبل أكثر شمولًا واستدامة، حيث يجمع بين التدريب، والفرص العملية، والدعم المستمر من شبكة من الخريجين والخبراء لضمان نجاح المشاركين واستدامة أثر المشروع في المجتمع اليمني.
صرحت الأستاذة ريم ملوّي، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية في مؤسسة الوليد للإنسانية:
"يشكّل الشباب ركيزة أساسية. في بناء المجتمعات وصناعة المستقبل، فهم يمتلكون القدرة على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية. وانطلاقًا من النجاح والأثر الإيجابي الذي حققته المراحل السابقة. في إعداد الشباب لسوق العمل، نواصل جهودنا عبر
مشروع "المستقبل" في اليمن بالشراكة مع مؤسسة التدريب من أجل التوظيف، حيث تتيح المرحلة الثالثة تعزيز هذه الجهود من خلال تزويد المشاركين بالتدريب والتأهيل اللازمين لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة، بما يسهم في تحقيق أثر مستدام في حياتهم ومجتمعاتهم".

و افاد الدكتور عمرو عبد الله، مدير البرامج الدولية لمنطقة دول الخليج بمؤسسة التعليم من اجل التوظيف اي اف اي جلوبال:
"نحن في مؤسسة التعليم من أجل التوظيف نعتز: بالشراكة المستمرة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، التي شكّلت ركيزة أساسية في تمكين الشباب في اليمن وتعزيز فرصهم في سوق العمل.
 لقد أثبتت المراحل السابقة من برنامج المستقبل في اليمن نجاحها في بناء قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات العملية التي تمكّنهم من تحقيق طموحاتهم والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم.
 ومن خلال المرحلة الجديدة من هذا التعاون، نواصل التزامنا المشترك بإحداث أثر ملموس ومستدام يفتح آفاقاً جديدة للأمل والعمل أمام الشباب اليمني.
على مدار أكثر من 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 18.75 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة بقيادة 10 منسوبات سعوديات، ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1.5 مليار إنسان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين ، تتعاون المؤسسة مع جهات خيرية وحكومية وغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وتعزيز التفاهم الثقافي، ودعم الاستدامة البيئية.